منوعات

مع سطوع شمس الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتحول سياراتنا المتوقفة تحت أشعتها إلى أفران حقيقية، مما يستدعي منا أقصى درجات الحذر والانتباه لما نتركه بداخلها. فبدلاً من أن تكون ملاذًا آمنًا، قد تتحول السيارة إلى بيئة خطرة تهدد سلامتنا وممتلكاتنا.
على الرغم من سعي الكثيرين لإيجاد أماكن مظللة لركن سياراتهم، إلا أن الاضطرار للوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة أمر وارد. وهنا يكمن الخطر الحقيقي إذا غفلنا عن بعض الأشياء التي لا يجب تركها أبدًا داخل السيارة في الأيام الحارة، وذلك لما قد تسببه الحرارة من أضرار بالغة قد تصل إلى حد الاحتراق أو الانفجار، وهو ما تحذر منه بشدة جهات السلامة العالمية.
إليكم أبرز 5 أشياء يجب إخراجها من سيارتك قبل إغلاقها في فصل الصيف:
- الهواتف المحمولة: بطاريات الهواتف الذكية حساسة للغاية للحرارة المرتفعة. فترك الهاتف في سيارة حارة قد يؤدي إلى انتفاخ البطارية أو حتى ذوبانها، وفي أسوأ الأحوال، تلف الجهاز بالكامل أو نشوب حريق.
- الشواحن المتنقلة (الباور بانك): تحتوي هذه الأجهزة على بطاريات ليثيوم أيون قابلة للاشتعال. ارتفاع درجة الحرارة داخل السيارة يزيد من حرارة الباور بانك بشكل خطير، مما قد يؤدي إلى انفجاره بشكل غير متوقع.
- المنتجات المضغوطة (البخاخات): سواء كانت مزيلات عرق أو معطرات جو أو غيرها، فإن العبوات المضغوطة مصممة لتحمل ضغطًا معينًا. مع ارتفاع درجة حرارة السيارة، يتمدد الغاز بداخلها بشكل كبير، مما يزيد من خطر انفجارها وإلحاق الضرر بالسيارة ومن بداخلها.
- زجاجات المياه البلاستيكية: قد تبدو غير مؤذية، لكنها تحمل خطرًا خفيًا. يمكن لزجاجة المياه البلاستيكية الشفافة أن تعمل كعدسة مكبرة، حيث تركز أشعة الشمس على أجزاء داخلية قابلة للاشتعال في السيارة، مثل الأقمشة أو البلاستيك، مما قد يؤدي إلى نشوب حريق.
- إغفال تهوية السيارة قبل تشغيل المكيف: في الأيام الحارة، من الضروري تهوية السيارة لبضع دقائق عن طريق فتح النوافذ قبل تشغيل مكيف الهواء. هذه الخطوة البسيطة تساعد في طرد الهواء الساخن والملوث والغازات الضارة المتراكمة داخل المقصورة، كما أنها تحسن من كفاءة عمل المكيف وتقلل من استنشاقنا للهواء غير الصحي.
تذكر: لا تستخف أبدًا بتأثير حرارة الصيف على سيارتك. فكل درجة حرارة إضافية تزيد من المخاطر المحتملة إذا تركت أشياء قابلة للاشتعال أو الانفجار بداخلها. اجعل من عادتك تفقد سيارتك وإفراغها من هذه العناصر قبل مغادرتها، حفاظًا على سلامتك وسلامة الآخرين.