هل نشهد نهاية العالم؟ السعودية قلقة من اقتراب كويكب ‘الموت’.. ناسا تحذر من قوة انفجار كارثية!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

“2024 YR4”.. كويكب عملاق يقترب والأرض تحت أعين العلماء: السعودية تترقب بقلق قوة انفجار تعادل مئات القنابل النووية!

يشهد الأوساط العلمية حالة من التوتر والقلق المتزايد مع الكشف عن اقتراب كويكب هائل يحمل اسم “2024 YR4” من كوكب الأرض بسرعة فائقة، مما دفع مراكز الفضاء الدولية إلى رفع درجة التأهب القصوى لمتابعة مساره.

ورغم أن احتمالات اصطدامه بكوكبنا تبقى محدودة، فإن أبعاده الهائلة وسرعته الكبيرة تجعل هذه الظاهرة الفلكية حدثًا يستحق مراقبة دقيقة ولحظية، تحسبًا لأي تغيير محتمل في مساره وتجنبًا لتداعياته الكارثية.

“ناسا” والجهات الفلكية تضع الكويكب تحت مجهر المراقبة المستمرة

يخضع هذا الكويكب العملاق، بخصائصه الفيزيائية المتمثلة في الحجم والسرعة والمدار المتوقع، لعملية رصد دقيقة ومستمرة على مدار الساعة من قبل وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” وغيرها من المراكز الفلكية المتخصصة حول العالم، وذلك لتقييم أي تطورات قد تؤثر على مساره.

طاقة تدميرية هائلة تهدد بمسح مدن بأكملها في لحظات

تشير المعطيات الأولية إلى أن قطر الكويكب “2024 YR4” يقدر بنحو 90 مترًا. وفي حال حدوث اصطدام بالأرض – وهو سيناريو لا يزال مستبعدًا – فإن قوة الانفجار الناجمة ستعادل حوالي 8 ميجا طن من مادة TNT. هذه الطاقة التدميرية الهائلة تفوق قوة القنبلة التي دمرت هيروشيما بأكثر من 500 ضعف، وتمتلك القدرة على محو مدينة بأكملها من الخريطة في غضون ثوانٍ معدودة.

“ممر الخطر” يضم دولًا في قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية

حددت الحسابات الفلكية الأولية مسارًا محتملًا يُعرف بـ “ممر الخطر”، وهو نطاق جغرافي قد يمر الكويكب بالقرب منه. يشمل هذا النطاق دولًا عدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، أبرزها الهند وبنجلاديش وإثيوبيا وكولومبيا. وعلى الرغم من أن احتمالية الاصطدام لا تتجاوز حاليًا 1%، يؤكد العلماء على ضرورة المتابعة اللصيقة لاحتمالات أي انحراف في المسار نتيجة لتأثيرات الجاذبية أو عوامل فلكية أخرى قد لا تكون محسوبة بدقة حتى الآن.

تقييم مقلق على مقياس تورينو يستدعي الحذر والترقب

صُنف الكويكب “2024 YR4” في الدرجة 3 على مقياس تورينو، وهو نظام دولي يُستخدم لتقييم مستوى خطورة الأجسام السماوية القريبة من الأرض. وتشير هذه الدرجة إلى وجود احتمال حقيقي لحدوث اصطدام يستدعي مراقبة مستمرة وتحديث التوقعات بشكل دوري، خاصة في حال ظهور أي تأثيرات مستقبلية محتملة على مساره.

المملكة تولي اهتمامًا بالغًا لتطورات الكويكب

تتابع الجهات الفلكية والمراكز العلمية في المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، باهتمام بالغ تطورات مسار هذا الكويكب، وذلك ضمن إطار التعاون الدولي لرصد الأجسام الفضائية القريبة من الأرض. ومن المتوقع صدور تقارير محلية توضح ما إذا كانت المنطقة العربية ضمن نطاق التأثير المحتمل لهذا الحدث الفلكي.

يُذكر أن هذا الحدث الفلكي الاستثنائي يسلط الضوء مجددًا على الأهمية البالغة لجهود الرصد المبكر للأجسام السماوية، ويؤكد على الحاجة الماسة لتطوير تقنيات دفاع كوكبي متقدمة قادرة على حماية كوكب الأرض من خطر الكويكبات والأجرام الفضائية الأخرى التي قد تشكل تهديدًا في المستقبل.

اقتراب كويكب من الأرضالفضاءتهديد فضائيخطر اصطدام كويكبكويكب 2024 YR4ناسا



‫0 تعليق

اترك تعليقاً