صحه
يُعتبر مرض السكري من النوع الثاني من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، ويرتبط بشكل وثيق بعوامل نمط الحياة مثل التغذية، النشاط البدني، وإدارة الوزن. وفقًا لدراسات حديثة، قد يلعب تناول البيض دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بالسكري عند إدراجه ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن.
كيف يمكن للبيض المساهمة في الوقاية من السكري؟
1. مصدر غني بالبروتين يعزز الشبع
يُعد البيض مصدرًا ممتازًا للبروتين عالي الجودة، مما يساعد في تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول. يقلل ذلك من الرغبة في تناول وجبات غير صحية، ويساهم في إدارة الوزن، وهو عامل أساسي في الحد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
2. يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم
بخلاف الكربوهيدرات التي ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، فإن البيض لا يؤثر بشكل كبير على مستويات الجلوكوز، مما يساعد على تجنب التقلبات الحادة في سكر الدم خلال اليوم.
3. يحسن حساسية الأنسولين
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول البيض قد يساعد في تحسين حساسية الأنسولين، مما يعزز قدرة الجسم على تنظيم السكر في الدم بكفاءة أكبر.
4. غني بالعناصر الغذائية المفيدة
يحتوي البيض على مجموعة واسعة من الفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة، التي تلعب دورًا مهمًا في دعم الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري.
ما يقوله البحث العلمي عن العلاقة بين البيض والسكري
تظل الأبحاث حول تأثير البيض على السكري متباينة؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى دور وقائي للبيض في تقليل خطر السكري، بينما تشير دراسات أخرى إلى إمكانية حدوث زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسكري عند الاستهلاك المرتفع للبيض. ومع ذلك، يتفق معظم الخبراء على أن الاعتدال وتناول البيض ضمن نظام غذائي متوازن لا يشكل خطرًا على معظم الأشخاص.
نصائح طبية مهمة عند تناول البيض
- يُنصح بتناول بيضة واحدة يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي.
- يُفضل طهي البيض بطرق صحية مثل السلق أو الطهي بدون زيت.
- يفضل تناوله مع أطعمة غنية بالألياف لدعم استقرار السكر في الدم.
