
أدانت رئاسة الجمهورية العربية السورية بشدة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي في دمشق يوم أمس، مؤكدة أنه تصعيد خطير يمس سيادة الدولة وسلامتها، ويعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
موقف الرئاسة السورية من الهجوم
في بيان رسمي، شددت الرئاسة السورية على أن هذا الهجوم المدان يأتي ضمن تحركات مشبوهة تستهدف زعزعة استقرار البلاد وتأجيج الأزمات الأمنية، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني ووحدة الشعب السوري.
دعوة للتضامن العربي والدولي
طالبت سوريا المجتمع الدولي والدول العربية بالتحرك لدعم موقفها في مواجهة هذه الاعتداءات، داعية إلى توحيد المواقف ضد هذه الانتهاكات، التي تتجاوز كل المواثيق الدولية.
سوريا تؤكد استمرار الدفاع عن حقوقها
أكد البيان أن هذه الاعتداءات، سواء كانت داخلية أو خارجية، لن تُضعف إرادة الشعب السوري أو تُثني الدولة عن جهودها المستمرة لتحقيق الاستقرار والسلام في جميع المناطق. كما شددت الرئاسة على أن سوريا لن تساوم على سيادتها وأمنها، وستواصل الدفاع عن حقوقها بكل الوسائل المتاحة.