

هاي كورة-تلقى مانشستر يونايتد ضربة مزدوجة مساء الأحد، بخسارته بهدفين نظيفين على أرضه أمام وست هام يونايتد، وتعرض مدافعه الشاب ليني يورو لإصابة في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت ضمن الجولة قبل الأخيرة من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2024/25.
المدافع الفرنسي، البالغ من العمر 19 عامًا، بدأ اللقاء في قلب الدفاع إلى جانب نصير مزراوي ولوك شو، لكنه اضطر إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 52 بعد أن بدا عليه التأثر بالإصابة.
على الرغم من قدرته على السير إلى النفق، إلا أن علامات القلق كانت واضحة على ملامحه، خاصة مع اقتراب نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير يوم 21 مايو في بلباو.
المدير الفني روبن أموريم أعرب عن استيائه عقب المباراة، لكنه طمأن الجماهير في مؤتمره الصحفي، قائلاً: “يتعين علينا تقييم ليني بطريقة أفضل غدًا، لقد شعر بشيء ما، ولكن أعتقد أنه قد يكون شيئًا صغيرًا”.
فيما أضاف في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس: “عانى من هذه المشكلة في بداية الموسم. نأمل ألا تكون خطيرة. لا أريد الخوض في التفاصيل، لكن ربما لا تكون مشكلة كبيرة”.
يُعد يورو أحد أبرز عناصر الفريق هذا الموسم، خاصة خلال مشوار اليونايتد في الدوري الأوروبي، وكان من نجوم الفوز الكبير على أتليتيك بيلباو 4-1 في إياب نصف النهائي.
ويواجه الفريق أزمة دفاعية مع اقتراب النهائي، إذ يستمر غياب ديوغو دالوت وآيدن هيفن، بينما تأكد غياب ليساندرو مارتينيز حتى نهاية الموسم، في حين يخوض ماتيس دي ليخت سباقًا مع الزمن للحاق بالمباراة.
من جانبه، لم يسلم توتنهام من لعنة الإصابات، إذ خسر هو الآخر أمام كريستال بالاس 2-0، وشهد اللقاء إصابة لاعب الوسط ديان كولوسيفسكي في الركبة.
مع ذلك، أبدى المدرب أنجي بوستيكوغلو تفاؤله بشأن لحاقه بالنهائي، قائلاً: “سيكون بخير. الفريق الطبي ليس قلقًا عليه. كانت مجرد ضربة”.
المخاوف تتزايد في كلا المعسكرين، لكن الأمل لا يزال معقودًا على تعافي النجوم قبل الموعد المرتقب في سان ماميس.