رعاية الأيتام هو الملف الأصعب بالنسبة لي في الوزارة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة معنية بكل فئات المجتمع المصري، من الأسر الأولى بالرعاية والأطفال وذوي الإعاقة إلى كبار السن، ودور الحضانة والرعاية، وليس فقط مستفيدو برنامج «تكافل وكرامة»، مشيرة إلى أن حقيبة التضامن شديدة التعقيد، قائلة: «ما بعرفش أنام، الملف كبير جدًا»، إلا أن ما يخفف عنها هو استكمالها لمسيرة وزيرات سابقات مثل غادة والي ونيفين القباج.

واستعرضت مرسي، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «ON»، بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق «تكافل وكرامة»، تطور دور الوزارة من مواجهة الكوارث والتطرف خلال فترة غادة والي في 2014، إلى إعادة ترتيب ملفات الحماية الاجتماعية على يد نيفين القباج، وصولًا إلى العمل الحالي على تمكين الأسر اقتصاديًا للخروج من دائرة الفقر والعوز.

ملف رعاية الأيتام

وذكرت الوزيرة أن من أصعب الملفات التي تواجهها على مدار تسعة أشهر، وهو عمر توليها حقيبة “التضامن الاجتماعي”، هو ملف رعاية الأيتام، قائلة: “رعاية الأيتام هو الملف الأصعب بالنسبة لي في الوزارة، سواء كريمي النسب أو معلومي النسب، والأسر البديلة، والتوسع في فكرة الكفالة، وكيفية كسر مؤسسية الرعاية”.

وتابعت: “اليتيم أو الطفل المتروك ليس له أحد إلا الدولة، ونحن في الوزارة نرعى نحو 9 آلاف طفل في دور الرعاية المختلفة، وهناك نحو 12 ألف طفل ضمن برنامج أسر الكفالة، ودائمًا أكون قلقة وحريصة على أن تكون اللجان منحت الطفل للأسرة المناسبة من أب وأم مؤهلين”.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً