تعميم توزيع وجبات ساخنة على طلاب المدارس بعد نجاحها بمدارس الفيوم

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أشاد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بما حققته المديرية التعليمية بمحافظة الفيوم من تجربة ناجحة في تقديم وجبات التغذية المدرسية الساخنة في المدارس، من خلال تقديم الوجبات الغذائية المفيدة والتي تساعد في بنية صحية سليمة للطلاب في أماكن مخصصة ومعدة لذلك.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه سيتم تعميم التجربة ونقلها إلي مدارس بمحافظات أخري، موجها مديري المديريات بالمتابعة لتطبيق هذا النظام الغذائي في المدارس المتاح بها تلك الخدمة بدءا من العام الدراسي المقبل.

بدأت مديرية التربية والتعليم بالفيوم يوم الاربعاء الموافق 23 ابريل بإعداد وتوزيع الواجبات الساخنة على تلاميذ المرحلة الابتدائية بإدارة غرب الفيوم التعليمية.

تم توزيع الوجبات الساخنة على عدد 4 مدارس ابتدائية كتجربة مبدئية فى توزيع الوجبات الساخنة على التلاميذ، وهى مدرسة الصداقة المصرية الفرنسية – القسم الابتدائي، مدرسة محمد سالم سالم الابتدائية، ومدرسة الساحة الابتدائية، ومدرسة ملحقة المعلمين بكيمان فارس. 

كما وجه الدكتور خالد القبيصي مدير تعليم الفيوم رسالة شكر وتقدير لمعالى الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، على دعم سيادته المتواصل لتعليم الفيوم، ومؤسسات المجتمع المدني، ومنها بنك الطعام المصري وجمعية صلاح الدين، على التعاون المثمر والفعال مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم في تقديم الوجبات الغذائية الساخنة لتلاميذ المرحلة الابتدائية، مؤكدًا على أهمية الشراكة المجتمعية في دعم العملية التعليمية.

وعقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا مع مديرى ووكلاء المديريات  ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بجميع المحافظات؛ وذلك لمتابعة نتائج انضباط سير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية واستعراض الإجراءات التنفيذية والاستعدادات  النهائية المتعلقة بامتحانات العام الدراسى الحالى  ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والتأكيد على تنفيذ التعليمات والإجراءات المنظمة للعملية الامتحانية.

وفى مستهل الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية هذه اللقاءات الدورية في تعزيز التواصل بين الوزارة والمديريات التعليمية، والواقع الميدانى، قائلًا: “إنكم شركاء حقيقيون في تحقيق الأهداف وتطوير الأداء التعليمي.

وأكد الوزير، أن النجاح الذي تحقق مؤخرًا في قطاع التعليم هو ثمرة جهود مخلصة ومشتركة بذلها المعلمون، ومديرو الإدارات، والمديريات التعليمية، مشيدًا بما قدموه من عمل دؤوب وتفانٍ في مواجهة التحديات.

وقال الوزير: “نلتقي اليوم كما اعتدنا، لنستمع إلى آرائكم ونبني قراراتنا معًا على أسس من الواقع والخبرة، إيمانًا بأن تطوير التعليم مسؤولية جماعية”.

وأضاف الوزير أنه تم مواجهة مشكلات مزمنة تراكمت على مدار أكثر من 30 عامًا، مثل العجز في أعداد المعلمين، وارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول، وقد نجحت جهودكم وجهود المعلمين في التخفيف من حدة هذه التحديات وتحقيق خطوات مهمة على طريق الإصلاح.

وشدد الوزير محمد عبد اللطيف على أن ضمان جودة التعليم داخل الفصل الدراسي هو الهدف الأساسي، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى تقديم تعليم يليق بأبنائها الطلاب.

وفي هذا السياق، أعلن الوزير محمد عبد اللطيف عن توجه الوزارة إلى استحداث إدارة أو وحدة مركزية للجودة في كل مديرية تعليمية، يتم تشكيلها من الكوادر التعليمية المحالة على المعاش من مديري المديريات والإدارات والمدارس، لما لديهم من خبرات واسعة.

 

 





‫0 تعليق

اترك تعليقاً