أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه استعدادا لعقد امتحانات الترم الثاني 2025، يتم بذل أقصى الجهود لضمان سير الامتحانات بشكل منظم ونزيه.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على اهمية الالتزام الكامل بكافة الإجراءات والتدابير المشددة لضمان سلامة العملية الامتحانية خلال امتحانات الترم الثاني 2025.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على عدم السماح بوجود أو استخدام أية وسائل أو طرق قد تساعد على الغش؛ لضمان نجاح امتحانات الترم الثاني 2025 وتحقيق مبدأ العدالة والشفافية في تقييم الطلاب.
وبالنسبة لامتحانات الشهادة الإعدادية الترم الثاني 2025 أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف إلى أن امتحانات نهاية العام للشهادة الإعدادية ستجري في عدد كبير من المحافظات، باستخدام نظام “البوكليت” نظرًا لأهميته الكبيرة، موضحًا أن اعتماد نظام “البوكليت” يهدف إلى الحد من فرص الغش، وتحقيق العدالة بين الطلاب، مع ضمان جودة عملية التصحيح ودقتها.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بسرعة تجهيز وطباعة الامتحانات بنظام “البوكليت” في المحافظات التي ستطبق هذا النظام.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على حرص الوزارة على تقديم كافة أشكال الدعم الفني للمديريات التعليمية، لضمان سير الامتحانات بشكل منتظم وناجح، ولتعزيز مبدأ النزاهة والشفافية في العملية الامتحانية.
وكان قد عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا مع مديرى ووكلاء المديريات ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بجميع المحافظات؛ وذلك لمتابعة نتائج انضباط سير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية واستعراض الإجراءات التنفيذية والاستعدادات النهائية المتعلقة بامتحانات العام الدراسى الحالى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والتأكيد على تنفيذ التعليمات والإجراءات المنظمة للعملية الامتحانية.
وفى مستهل الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية هذه اللقاءات الدورية في تعزيز التواصل بين الوزارة والمديريات التعليمية، والواقع الميدانى، قائلًا: “إنكم شركاء حقيقيون في تحقيق الأهداف وتطوير الأداء التعليمي.
وأكد الوزير، أن النجاح الذي تحقق مؤخرًا في قطاع التعليم هو ثمرة جهود مخلصة ومشتركة بذلها المعلمون، ومديرو الإدارات، والمديريات التعليمية، مشيدًا بما قدموه من عمل دؤوب وتفانٍ في مواجهة التحديات.
وقال الوزير: “نلتقي اليوم كما اعتدنا، لنستمع إلى آرائكم ونبني قراراتنا معًا على أسس من الواقع والخبرة، إيمانًا بأن تطوير التعليم مسؤولية جماعية”.
وأضاف الوزير أنه تم مواجهة مشكلات مزمنة تراكمت على مدار أكثر من 30 عامًا، مثل العجز في أعداد المعلمين، وارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول، وقد نجحت جهودكم وجهود المعلمين في التخفيف من حدة هذه التحديات وتحقيق خطوات مهمة على طريق الإصلاح.
وشدد الوزير محمد عبد اللطيف على أن ضمان جودة التعليم داخل الفصل الدراسي هو الهدف الأساسي، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى تقديم تعليم يليق بأبنائها الطلاب.