صور آلاف الفارين من ساحل تل أبيب انتصار للحوثي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


 كشف المحلل العسكري الإسرائيلي أفي أشكنازي، إن صور آلاف المدنيين الفارين من ساحل تل أبيب بحثًا عن مأوى هي صورة انتصار الحوثيين في اليمن، وهذه ليست صورة النصر فقط، بل هي صورة مضاعفة.

محلل عسكري إسرائيلي: صور آلاف الفارين من ساحل تل أبيب انتصار للحوثي

 

وأكد أشكنازي في مقابل بصحيفة معاريف الإسرائيلية، إن حادثة اليوم لا تقل خطورة عن حادثة إطلاق الصاروخ الباليستي الحوثي في مطار بن جوريون من حيث صورة إسرائيل في العالم، والأضرار التراكمية التي ألحقتها بصناعة السياحة.

وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي، إن صور آلاف المدنيين الفارين من ساحل تل أبيب بحثًا عن مأوى هي صورة انتصار الحوثيين في اليمن. وهذه ليست صورة النصر فقط، بل هي صورة مضاعفة.

وبين أشكنازي، أنه في الأيام الأخيرة وجدت إسرائيل نفسها وحيدة في مواجهة الحوثيين دون الأميركيين، دون أحد، حتى ترامب أدرك أنه لن يخرج من قصة اليمن بسلام، لذلك فضل الانسحاب في الوقت المناسب وبكل أناقة، وتركت إسرائيل للتعامل مع المشكلة.

وأردف المحلل السياسي الإسرائيلي، أن الحوثي هو امتداد لإيران، تم تعيينه وتشغيله وتدريبه وتوجيهه من قبل إيران. ولكن النخبة السياسية في إسرائيل تصرفت منذ فترة طويلة بطريقة جعلتها تفضل خوض حروب الاستنزاف مع الوكلاء بدلًا من خوض حروب الاستنزاف مع رأس الأفعى.

وأشار المحلل السياسي الإسرائيلي، الآن يتعين على المستوى السياسي أن يقرر: الاعتراف بأننا خسرنا الحرب ضد الحوثيين، أو إرسال طيارينا الأبطال مرة أخرى على بعد آلاف الكيلومترات من الحدود الإسرائيلية لقصف بعض صهاريج الصوامع وإخبار الرجال بأننا قصفنا مصنعًا للخرسانة وألحقنا أضرارًا بالغة بالحوثيين. أتساءل عما إذا كان هناك خزان وقود آخر متبقي في ميناء الحديدة لم يشتعل بعد ويمكن تصويره جيدًا.

وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل مقاطع فيديو توثق لحظات الهلع والذعر بين السكان، مع تفعيل الإنذارات، إضافة إلى توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون الدولي بشكل مؤقت.

وذكرت القناة 12 العبرية أن منظومة الدفاع الجوي “حيتس” اعترضت الصاروخ الحوثي، في حين أكدت صحيفة “يسرائيل هيوم” أنه لم تُسجل أي إصابات أو أضرار مادية نتيجة الهجوم.
 





‫0 تعليق

اترك تعليقاً