الرئيسية ⁄ شؤون دولية ⁄ مشروع الطاقة العملاق: مصر والسعودية تتحدان لإنشاء شبكة كهربائية عابرة للقارات
شؤون دولية
يشهد التعاون المصري السعودي في مجال الطاقة تطورًا ملحوظًا، حيث يعمل البلدان على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي المشترك بقدرة 1500 ميجاوات، تمهيدًا لتبادل 3000 ميجاوات من الكهرباء بينهما. يهدف هذا المشروع الاستراتيجي إلى تعزيز استقرار الشبكات الكهربائية وأمن الطاقة في المنطقة.
أبرز مراحل وتطورات المشروع:
- توجيهات حكومية لتسريع التنفيذ: وجه وزير الكهرباء المصري بسرعة إزالة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني.
- تقدم ملحوظ في التنفيذ: وصلت نسبة إنجاز المشروع إلى أكثر من 60%، مع اكتمال مراحل البنية التحتية والمحطات التحويلية.
- إنجاز أعمال الحفر البحرية الدقيقة: تم تنفيذ الحفر الأفقي لنقل الكابلات عبر البحر الأحمر بطريقة تحافظ على البيئة البحرية.
- تصنيع وتركيب المعدات: اكتملت صناعة نحو 75% من معدات المشروع، فيما بدأت عمليات تركيبها على الأراضي المصرية.
- ربط أكبر شبكتين كهربائيتين عربيتين: يربط المشروع بين الشبكتين في مصر والسعودية، حيث تمثلان 38% من إجمالي الطاقة المنتجة عربيًا.
- تقنية متطورة في النقل الكهربائي: يعتمد المشروع على تقنية HVDC عالية الجهد لضمان كفاءة التشغيل.
- محطات تحويل رئيسية: يتضمن المشروع إنشاء ثلاث محطات في القاهرة، تبوك، والمدينة المنورة.
- بنية تحتية واسعة: يشمل المشروع خطوط نقل هوائية بطول 1350 كم، وكابلات بحرية تمتد لمسافة 22 كم عبر خليج العقبة.
- فوائد استراتيجية للطرفين: يسهم في تحسين كفاءة استغلال فروقات أحمال الذروة ويوفر إمكانية تبادل الكهرباء مع دول أخرى مستقبلًا.
- خطوة نحو الربط الكهربائي العربي: يدعم المشروع خطط مصر والسعودية للتحول إلى مراكز إقليمية للطاقة.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود مصر لزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030، وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي، وسط تحديات أمن الطاقة والموارد الطبيعية في المنطقة.
