مفاجأة سياسية.. ترامب يعين نجمة تلفزيون الواقع في منصب حكومي رفيع!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في خطوة مثيرة للجدل، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعديلات في مجلس استشاري حكومي، حيث قام بتعيين خمسة أعضاء جدد ليحلوا محل شخصيات عينها سلفه جو بايدن.

من بين هؤلاء المعينين، برز اسم نيكول فليكر، نجمة تلفزيون الواقع التي اشتهرت بظهورها في برنامج “ذا ريل هاوس وايفز أوف نيوجيرسي”.

خلفية الجدل حول نيكول فليكر لطالما كانت فليكر من أبرز المؤيدين لترامب، وهو ما تسبب لها في مشكلات علنية، حيث اشتكت سابقًا من تغيير طريقة تقديمها في برنامجها التلفزيوني بعد اكتشاف دعمها السياسي.

وفي مقابلة لها مع موقع “ديلي ميل”، أكدت أن المنتجين تعاملوا معها بشكل مختلف في موسمها الثاني بسبب تصويتها لصالح ترامب.

لكن الجدل حول فليكر لا يتوقف عند دعمها السياسي، إذ إن ابنها تايلر كامبانيلا اعتقل عام 2021 بتهم تتعلق بأحداث اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير. وفقًا لوثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ظل كامبانيلا طليقًا لأكثر من ثلاث سنوات قبل اعتقاله في نيويورك.

ارتباط ابن فليكر بأحداث الكابيتول انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورٌ لابن فليكر وهو يرتدي ملابس مشابهة لتلك التي كان يرتديها بعض المشاركين في أحداث الكابيتول، كما استخدمت والدته هاشتاغ #StoptheSteal الذي روج له مؤيدو ترامب لإنكار نتائج الانتخابات.

وأشارت التحقيقات إلى أن هاتف كامبانيلا كان داخل مبنى الكابيتول أثناء الاقتحام، بل إن بعض اللقطات المصورة تظهره داخل مكتب رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.

موقف فليكر من الاتهامات رغم هذه المزاعم، نفت فليكر أي علاقة لها بأحداث 6 يناير، مؤكدة أنها كانت في فلوريدا خلال تلك الفترة.

وفي فيديو نشرته حينها، سخرت من المزاعم قائلة: “إذا كانوا يستخدمون صورتي، فأتمنى أن تكون الفتاة في الصور جميلة على الأقل”.

حضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي تمثل فليكر إحدى الوجوه البارزة بين مؤيدي ترامب، حيث يتابعها أكثر من 644 ألف شخص على إنستغرام، وتظهر في العديد من الصور مع شخصيات مؤثرة في الدائرة المقربة من ترامب، مثل محاميته ألينا هابا وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني، بالإضافة إلى صورة تجمعها بترامب وهي تحمل العلم الإسرائيلي.

أحداث 6 يناير لا تزال تشكل جدلًا سياسيًا لا تزال أحداث الكابيتول نقطة خلافية كبيرة في المشهد السياسي الأمريكي، حيث أودت بحياة 7 أشخاص وفقًا لتقارير مجلس الشيوخ الأمريكي.

ورغم مرور أكثر من أربع سنوات على الحادثة، إلا أن تداعياتها السياسية لا تزال تلقي بظلالها على المؤسسات الأمريكية، خاصة بعد تعيين شخصيات مثيرة للجدل مثل فليكر في مناصب حكومية.

الرئيس الأمريكيدونالد ترامبنيكول فليكر



‫0 تعليق

اترك تعليقاً