تُعد القوات الجوية الملكية السعودية إحدى الركائز الأساسية في القوات المسلحة السعودية، حيث تحظى باهتمام بالغ في تطوير الأسطول الجوي وتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للمملكة.
🔹 وفقًا للتقرير العسكري لعام 2025، تمتلك المملكة أسطولًا جويًا متنوعًا يضم 879 طائرة عسكرية موزعة على عدة فئات، تعكس قوة الردع الجوي السعودي.
محطات تاريخية في تطور القوات الجوية السعودية
🛫 بدأت القوات الجوية السعودية تحت اسم القوات الجوية الحجازية في أعقاب الثورة العربية الكبرى، ثم أصبحت قوة الطيران الحجازية النجدية. 🛫 في 1950، أُعيد هيكلتها لتصبح القوات الجوية الملكية السعودية، حيث بدأت المملكة في تطوير قدراتها الجوية وفق أحدث المعايير العسكرية العالمية. 🛫 اليوم، تتمتع القوات الجوية السعودية بتصنيف عالمي قوي، حيث تحتل المرتبة الثانية عربيًا والمرتبة 17 عالميًا وفقًا لتقرير Global Fire Power.
التصنيف العسكري لأسطول الطائرات السعودية في 2025
🔹 270 طائرة مقاتلة ذات قدرات قتالية متقدمة. 🔹 49 طائرة نقل عسكرية لدعم الخدمات اللوجستية. 🔹 208 طائرات تدريب لتأهيل الطيارين والضباط. 🔹 13 طائرة مهام خاصة للقوات الخاصة والاستخبارات العسكرية. 🔹 283 طائرة هليكوبتر منها 34 طائرة هجومية مروحية لدعم العمليات العسكرية.
✨ التنوع في هذا الأسطول يعكس مرونة المملكة في الدفاع والردع والهجوم، ويُظهر اهتمام القيادة السعودية بتطوير الأسلحة الجوية المتقدمة.
هل تمتلك السعودية طائرات “إف-35″؟
✈ إف-35 تُعد واحدة من أقوى المقاتلات الشبحية في التاريخ العسكري الحديث، ورغم اهتمام السعودية بهذه الطائرة، إلا أنها لم تحصل عليها حتى الآن بسبب القيود المرتبطة بالاتفاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
📌 ومع ذلك، تواصل المملكة مفاوضاتها للحصول على هذه الطائرات لتعزيز قدراتها الجوية، خاصة في ظل استراتيجية التطوير العسكري الشاملة.
أهم مهام القوات الجوية السعودية
✔ دعم القوات البرية بالإمدادات والجنود خلال العمليات العسكرية. ✔ تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في الكوارث والطوارئ. ✔ نقل المعونات والمساعدات الإنسانية للدول الصديقة. ✔ تأمين تحركات كبار الشخصيات والمسؤولين. ✔ تنفيذ المهام الاستخباراتية لضمان أمن المملكة.
🦅 بهذا التصنيف المتقدم، تُعد القوات الجوية الملكية السعودية أحد أقوى الأساطيل العسكرية في الشرق الأوسط، وتواصل تحديث معداتها وتدريب كوادرها لضمان التفوق الجوي في المنطقة.
