صحه

يبدو أن الطب يفتح أبوابًا جديدة في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وذلك بفضل عقار شائع يستخدم عادة لعلاج السكري والسمنة.
وفقًا لدراسة حديثة، أظهر الدواء فعالية ملحوظة، حيث ساعد في علاج 62.9% من المرضى الذين يعانون من هذا المرض الصامت والخطير.
الكبد الدهني.. المرض الخفي
يُعرف مرض الكبد الدهني غير الكحولي بتراكم الدهون داخل خلايا الكبد، مما قد يؤدي إلى التهاب وتليف الكبد، وحتى فشل وظائفه.
مع تزايد حالات السمنة والسكري عالميًا، ارتفع عدد المصابين بهذا المرض بشكل ملحوظ، مما جعل البحث عن علاج فعّال أمرًا ملحًا.
العلاج المبتكر.. كيف يعمل؟
العقار المستخدم، الذي كان يُعرف سابقًا فقط بقدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم ومكافحة السمنة، أثبت الآن أنه يمتلك تأثيرًا علاجيًا مباشرًا على الكبد الدهني.
إذ يعمل على تقليل الدهون المتراكمة في الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، مما يفتح أفقًا جديدًا في رحلة البحث عن علاج لهذا المرض الصعب.
نتائج واعدة ومستقبل مشرق
الدراسة أشارت إلى أن المرضى الذين تلقوا العلاج لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في صحتهم، مما يمنحهم أملًا جديدًا في التخفيف من مخاطر المرض على المدى الطويل.
ومع استمرار البحث، يتوقع العلماء أن يكون لهذا العلاج تأثير ثوري في مجال أمراض الكبد، مما قد يؤدي إلى إدراجه ضمن البروتوكولات العلاجية الرسمية قريبًا.