شؤون دولية

في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التحول الرقمي وتسهيل الخدمات الحكومية، أعلنت منصة “أبشر” عن توسيع نطاق خدمة “تقدير” لتشمل أربع فئات جديدة من المواطنين. تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الفئات المستحقة من إنهاء إجراءات الأحوال المدنية المتعلقة بالهوية الوطنية وتحديث البيانات، دون الحاجة لزيارة الفروع التقليدية، وذلك بتوجيه من وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
ما هي خدمة “تقدير”؟
“تقدير” هي مبادرة رائدة تُقدمها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية عبر منصة “أبشر”. جوهر هذه الخدمة يكمن في توفير خدمات الهوية الوطنية للفئات التي تواجه صعوبات في الوصول إلى مكاتب الأحوال المدنية. يتم ذلك من خلال زيارات ميدانية يقوم بها موظفو الأحوال المدنية إلى منازل المستفيدين أو أماكن تواجدهم، مثل المستشفيات ودور الرعاية، لإنهاء الإجراءات الرسمية بسهولة ويسر.
فئات جديدة تستفيد من “تقدير”
أعلنت منصة أبشر عن إضافة أربع فئات جديدة إلى قائمة المستفيدين من خدمة “تقدير”:
1- كبار السن: تشمل هذه الفئة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا فأكثر.
2- المرضى: يستفيد منها الحالات المرضية المنومة في المستشفيات أو طريحي الفراش الذين يحتاجون إلى رعاية صحية مستمرة.
3- ذوو الاحتياجات الخاصة: تشمل الأفراد الذين يعانون من إعاقات جسدية أو ذهنية تحد من قدرتهم على الحركة أو التواصل.
4- النساء في فترة العدة (الحداد): وهي النساء اللاتي يلتزمن بالبقاء في المنزل خلال فترة العدة الشرعية، مما يمنعهن من مغادرة المنزل.
خدمات شاملة عند عتبة منزلك
تقدم الفرق الميدانية لخدمة “تقدير” مجموعة واسعة من خدمات الأحوال المدنية، تشمل:
1- اصدار الهوية الوطنية الجديدة أو بدل فاقد.
2- تحديث البيانات الشخصية مثل العنوان أو الحالة الاجتماعية.
3- إثبات الواقعات المدنية كالزواج والطلاق والوفاة.
4- تصحيح الأخطاء في سجلات الأحوال المدنية.
5- التقاط الصور الشخصية باستخدام أجهزة محمولة مخصصة.
خطوات سهلة للتقديم على الخدمة
يمكن للمواطنين أو أقاربهم التقديم على خدمة “تقدير” بسهولة عبر الخطوات التالية:
1– الدخول إلى منصة أبشر الإلكترونية.
2- اختيار خدمات الأحوال المدنية.
3- تحديد خدمة “تقدير”.
4- إدخال البيانات المطلوبة واختيار الفئة المستحقة.
5- تحديد الموقع الجغرافي ووقت الزيارة المناسب.
يُعد هذا التوسع في خدمة “تقدير” خطوة مهمة نحو تعزيز الشمولية في تقديم الخدمات الحكومية، مما يضمن وصولها إلى جميع فئات المجتمع، خاصة تلك التي قد تواجه تحديات في الوصول إلى الفروع التقليدية.