ماريو ريفاس… نجم الأكاديمية الصاعد ووريث الدفاع العائلي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة (بقلم فرناندو س. تافيرو- as)

ماريو ريفاس، المدافع الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، يواصل لفت الأنظار داخل أروقة ريال مدريد، بعد أن تم استدعاؤه مجددًا لقائمة الفريق الأول تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، في مواجهة مايوركا، بعد ظهوره الأول في كأس الملك ضد ليغانيس.

يُعد ماريو من أبرز اكتشافات فريق كاستيا هذا الموسم، وقد صعد بسرعة كبيرة في صفوف أكاديمية النادي “لا فابريكا”.

مدربه في الأكاديمية، ألفارو غوميز-ري، وصفه بأنه صاحب “عقلية مميزة ووعي تكتيكي نادر”، مشيرًا إلى أنه من نوعية اللاعبين الذين يناقشون المدرب في الجوانب الخططية بثقة وذكاء.

وهذا ما جعله يحظى بثقة راوول غونزاليس في كاستيا، حيث لعب أساسياً في معظم المباريات، وبلغ مجموع مشاركاته 2479 دقيقة.

يتميز ماريو بقدرته على اللعب بكلتا القدمين، ويمتلك هدوءاً وخروجاً سلساً بالكرة، إلى جانب نضجه الميداني، وهو ما جعله أيضًا يحجز مكانًا في منتخب إسبانيا تحت 18 عامًا.

رحلته مع ريال مدريد بدأت عام 2021، قادمًا من خيتافي، حيث تألق في فئاته السنية.

ومنذ ذلك الحين، تنقل بين فرق الناشئين حتى استقر في كاستيا، ليبدأ رحلته نحو الفريق الأول.

اللافت في قصة ماريو هو خلفيته العائلية، فهو ابن المدافع السابق نانو ريفاس، الذي لعب سابقًا لأندية مثل خيتافي، بيتيس وليفانتي، قبل أن يتحول إلى التدريب، ويشرف حاليًا على فريق أتلتيكو مدريد C.

وقد سار ماريو في خطى والده خلال مراحل عمره المبكرة، حيث لعب في أندية دربها والده، قبل أن يشق طريقه الخاص في ريال مدريد.

نانو نفسه، كان مدافعًا صلبًا في بداية الألفية، وحقق شهرة كبيرة مع خيتافي، وساهم في صعود الفريق إلى الليغا، ثم لعب لبيتيس وبلد الوليد، قبل أن يختتم مسيرته الاحترافية في الصين عام 2012.

واليوم، وبعد 13 عامًا من اعتزال الأب، يبدو أن الابن ماريو على موعد مع كتابة فصل جديد من المجد العائلي… من ريفاس إلى ريفاس، الرحلة مستمرة.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً