كشفت مصادر مطلعة عن الدور المحوري الذي لعبه بشارة بحبح، الناشط العربي الأمريكي، في المحادثات السرية بين حركة حماس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أدت إلى إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكساندر.
من هو بشارة بحبح؟
بشارة بحبح هو رجل أعمال فلسطيني أمريكي، قاد مجموعة “العرب الأمريكيون من أجل ترامب” خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
لم يكن له أي اتصالات سابقة مع حركة حماس، لكنه أصبح قناة اتصال خلفية بين الحركة والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مما ساعد على بناء مستوى من الثقة كان حاسمًا في نجاح المحادثات.
كيف بدأت المحادثات؟
وفقًا لمصادر مطلعة، بدأت الاتصالات بين بحبح وحماس في أبريل 2025، عندما تواصلت الحركة معه لعرض مقترح أرادت نقله إلى الإدارة الأمريكية.
خلال هذه الفترة، قام بحبح بإرسال مقال إلى ويتكوف يدعو إلى إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس بهدف إطلاق سراح ألكساندر، الذي كان آخر رهينة أمريكي معروف بوجوده في قطاع غزة.
دور بحبح في الوساطة
لعب بحبح دورًا رئيسيًا في إيصال الرسائل بين الطرفين، حيث أوضح ويتكوف أن إطلاق سراح ألكساندر سيُعتبر “بادرة حسن نية” من قبل حماس، وخطوة “حاسمة” من وجهة نظر الرئيس ترامب.
بعد عدة جولات من المحادثات، وافقت حماس على إطلاق سراح الرهينة، مما مهّد الطريق لإنهاء الأزمة.
ردود الفعل على الصفقة
رغم نجاح الوساطة، تم التعتيم على دور بحبح في العملية، بينما وجه ترامب شكره لمصر وقطر لدورهما في الوساطة. ومع ذلك، فإن الكشف عن هذه القناة الخلفية يسلط الضوء على الطرق غير التقليدية التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج دبلوماسية غير متوقعة.