أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن الإسلام دين سلام في جوهره، وأن اختزال السيرة النبوية في الغزوات يعد تبسيطًا مخلًا لا يعكس حقيقة الرسالة المحمدية، مشيرًا إلى أن المواجهات العسكرية التي خاضها النبي محمد ﷺ جاءت دفاعًا لا عدوانًا، وكانت محدودة في الزمن والتأثير.