منوعات
كشفت المحامية مريم الغالي خلال إحدى حلقات برنامج “سيدتي قصة رجل اكتشف الحقيقة حول عمر زوجته لحظة عقد النكاح، مما أدى لاحقًا إلى خلاف قانوني بينهما.
مفاجأة غير متوقعة أثناء عقد القران
تقدم الرجل لخطبة المرأة معتقدًا أن عمرها في بداية الثلاثينات، بناءً على مظهرها، ولم يكن لديه أي شك حول ذلك. لكن المفاجأة جاءت في يوم عقد النكاح، عندما رأى بطاقة هويتها واكتشف أن عمرها الحقيقي 42 عامًا. ورغم ذلك، قرر إكمال العقد والزواج منها.
الخلاف بعد الزواج وقضية فسخ النكاح
لم يمضِ وقت طويل حتى نشأت إشكالية بين الزوجين، حيث قررت الزوجة رفع قضية فسخ نكاح بعد الخلافات التي نشأت بينهما. وعندما لجأ الزوج إلى المحامية، أبدى اعتراضه مؤكدًا أنه تعرض للخداع، موضحًا أنه تقدم للزواج منها بناءً على اعتقاده بأنها أصغر سنًا.
القرار القانوني: هل يحق له فسخ النكاح؟
بحسب ما أوضحته المحامية مريم الغالي، فإن طلب الزوج بفسخ النكاح لا يمكن قبوله قانونيًا، لأنه كان على علم بالعمر الحقيقي للعروس قبل العقد، ورغم ذلك قرر المضي قدمًا في الزواج. وبالتالي، لا يُعتبر هذا الموقف حالة غش قانونية تخوله إنهاء الزواج من طرف واحد.
دروس مستفادة من القصة
تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية الوضوح والصراحة في مرحلة الخطوبة، حيث يجب أن تكون هناك محادثات شفافة بين الطرفين لضمان بناء علاقة قائمة على الثقة والتفاهم. كما أن اتخاذ القرارات الكبيرة، مثل الزواج، يجب أن يكون مبنيًا على معرفة جميع التفاصيل قبل الإقدام عليها.
