وفاة جيمى كارتر.. صانع سلام لا يكل.. أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان.. أول رئيس لا يفوز بولاية ثانية بأمريكا.. ساهم فى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بكامب ديفيد.. ووهب نفسه للخير بعد انتهاء رئاسته – المحرر العربي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم وفاة جيمى كارتر.. صانع سلام لا يكل.. أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان.. أول رئيس لا يفوز بولاية ثانية بأمريكا.. ساهم فى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بكامب ديفيد.. ووهب نفسه للخير بعد انتهاء رئاسته – المحرر العربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

بعد هزيمته أمام رونالد ريجان، بات جيمى كارتر أول رئيس منذ هربرت هوفر لا يفوز بولاية ثانية، وعلى الرغم من الانتقادات، إلا أن كارتر أصبح لاحقاً أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، وفاز بجائزة نوبل للسلام.

جيمى كارتر

فى يومه الثانى فى الرئاسة، أصدر عفوًا عن معارضى حرب فيتنام، وساهم فى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد، رغم أنه انتقد لاحقًا سياسة إسرائيل فى المناطق.

معاهدة كامب ديفيد
معاهدة كامب ديفيد

ولد جيمى كارتر، الرئيس الوحيد الذى استعمل لقبه “جيمى بدلاً من جيمس” بدلاً من اسمه خلال تنصيبه، في بلدة بلاينز الصغيرة فى ولاية جورجيا، وهو قام بجميع الاستعدادات اللازمة ليدفن فيها.

جيمى كارتر 884400
جيمى كارتر 

كان والده، الذى سمى على اسمه، يزرع الفستق السودانى، ويملك مزرعة ومخزناً، وقد مات كل من والده وشقيقه بيلي وشقيقتيه من سرطان البنكرياس.

تخرج كارتر فى أكاديمية الولايات المتحدة البحرية عام 1946، وفي السنة ذاتها تزوج روزالين سميث، وهي أيضاً من بلاينز، ورزقا ثلاثة أبناء وابنة اسمها إيمي، صغيرة العائلة، التي رافقت الزوجين إلى البيت الأبيض.

جيمى كارتر 3322
جيمى كارتر 

 

أمضى كارتر نحو سبع سنوات فى العمل فى قوة الغواصات النووية فى البحرية، وبعد ذلك استقال ليتولى أعمال عائلته بعد وفاة والده عام 1953.

كانت خطوته السياسية الأولى فى مجلس شيوخ ولاية جورجيا.

كان كارتر ديمقراطياً معتدلاً يمثل حقبة “الجنوب الجديد” أو “حقبة النمو والتقدم في جنوب الولايات المتحدة”.

جيمى كارتر وزوجته
جيمى كارتر وزوجته

انتخب حاكماً لولاية جورجيا عام 1970، ليخلف الحاكم المؤيد للتفرقة العنصرية لستير مادوكس، ويكسب للمرة الأولى شعبية وطنية عندما أعلن في خطاب تنصيبه أن “حقبة التمييز العرقي قد ولت”.

بعد هزيمته في الرهان على معاودة انتخابه رئيساً للبلاد، عزل كارتر نفسه، وسط صدمته، في بلاينز، لينصرف إلى فصل “جديد وغير مرغوب برمته” من حياته.

وأسس مركز كارتر، وقال لاحقاً إنه وفر “فرصاً راقية لفعل الخير”، وعمل أيضاً بالتعاون مع روزالين مع منظمة “هابيتات فور هيومانيتي” Habitat for Humanity، وبنى بيوتاً للفقراء في الولايات المتحدة والمهجر.

جيمى كارتر 566
جيمى كارتر 

كان كارتر صانع سلام لا يكل، تجاوز القنوات الدبلوماسية التقليدية، وكما قال عام 1994، ذهب إلى “حيث لا يجرؤ الآخرون” – قاصداً أماكن كإثيوبيا وليبيريا وكوريا الشمالية، حيث أسهم بإطلاق سراح أمريكى سجن بعد أن كان يتجول خلف الحدود عام 2010.

ساعد كارتر على الإشراف على الانتخابات الديمقراطية في نيكاراجوا وهايتي، وكذلك على الانتخابات الفلسطينية الأولى، وبالمجموع شارك فى 39 من أصل 100 رحلة مراقبة انتخابات نظمها المركز.

وأكد كارتر أن مركزه “سد ثغوراً فى العالم، وعندما رفضت الولايات المتحدة التعامل مع مناطق مضطربة، قصدناها نحن”.

سافر كارتر إلى كوبا عام 2002، والتقى فيديل كاسترو، ثم ألقى خطاباً تلفزيونياً ناشد فيه بإنهاء الحصار التجاري الأمريكى، وكذلك، شبه سياسة إسرائيل حيال الفلسطينيين بسياسة الفصل العنصري (أبارتهايد)، كما ندد بحرب العراق قائلاً إنها “تستند إلى أكاذيب”.

وقال إن جورج بوش الابن هو أسوأ رئيس فى التاريخ فى مجال الشئون الخارجية.

وهذا ما دفع متحدثاً باسم البيت الأبيض فى عهد بوش إلى وصف كارتر بأنه “عديم الأهلية”.


لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن وفاة جيمى كارتر.. صانع سلام لا يكل.. أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان.. أول رئيس لا يفوز بولاية ثانية بأمريكا.. ساهم فى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بكامب ديفيد.. ووهب نفسه للخير بعد انتهاء رئاسته – المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً