أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم من الحب إلى الخيانة.. سيدة تحارب من أجل الطلاق بعد اكتشاف الخيانة الزوجية – المحرر العربي
أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة
الثلاثاء 07/يناير/2025 – 07:39 ص
في محكمة الأسرة، حيث تُكتب الفصول الأخيرة لقصص حياة كثيرة، جلست نورا – اسم مستعار، على مقعدها تنتظر دورها في المحكمة. عيناها مليئتان بالدموع، ولكن على وجهها عزم لا يلين. اليوم، هي ليست فقط في محكمة الأسرة لطلب الطلاق، بل كانت هنا لتواجه أكبر خيانة في حياتها. رحلة طويلة من الألم والمعاناة انتهت أخيرًا باتخاذ قرار مصيري.
سيدة تحارب من أجل الطلاق بعد اكتشاف الخيانة الزوجية
لم أكن أتصور أنني سأكون هنا يومًا ما، في محكمة الأسرة، أطلب الطلاق من زوجي، قالت نورا بصوت متأثر، وهي تتذكر تلك اللحظات التي سبقت اكتشاف خيانة زوجها.
كانت نورا قد تزوجت أحمد – اسم مستعار، بعد قصة حب طويلة، وأعطاها الزواج الكثير من الأمل في بناء حياة مشتركة. في البداية، كان كل شيء على ما يرام، كانت الأيام تمضي بينهما مليئة بالسعادة والأحلام المشتركة، وبناء أسرة جميلة. لكن مع مرور الوقت، بدأ أحمد يظهر سلوكيات غريبة تغيّر تدريجيًا، وأصبح كثير الانشغال، وبدأت تظهر علامات على تقلب مزاجه وتبدل في علاقتهما.
كنت أظن أن كل شيء سيظل كما كان في البداية. كنت أعتقد أنه مجرد ضغط عمل أو ضغوط الحياة اليومية. لكن شيئًا فشيئًا بدأت ألاحظ أنه يبتعد عني، تروي نورا بمرارة.
كانت تلك التغيرات هي بداية الطريق الذي أدى إلى الخيانة. وفي أحد الأيام، بينما كانت نورا تبحث في هاتفه المحمول بسبب شكوك تساورها، اكتشفت الحقيقة المروعة. كانت الرسائل والمكالمات بين أحمد وامرأة أخرى تفضح كل شيء.
كانت صدمتي أكبر من أن أصدقها. لم أكن أريد أن أصدق أنه كان يخونني، خصوصًا مع امرأة أعرفها جيدًا، تقول نورا وهي تغالب دموعها. كانت تلك اللحظة بمثابة النهاية لكل ما بنيته طوال سنوات.
لم يكن قرار نورا سهلًا، فهي لم ترد أن تتحطم أسرتها. ولكن بعد أن اكتشفت الخيانة، وجدت نفسها في مفترق طرق. كنت أمًا لثلاثة أطفال، وكنت أعيش في حالة من الإنكار والخوف من أن ينهار كل شيء من حولي. ولكن بعد أن تأكدت من الخيانة، قررت أن أواجهه، تقول نورا.
في محكمة الأسرة، بدأت نورا إجراءات الطلاق. كانت تتحدث مع محامٍ مختص في القضايا الأسرية، وكان الدعم القانوني هو ما ساعدها على اتخاذ هذه الخطوة. كنت أعلم أنني أستحق الأفضل، وكان يجب علي أن أضع حدًا لهذا الوضع المؤلم، تضيف نورا.
في المحكمة، تحدثت عن خيانة زوجها، موضحة كيف أن هذه الخيانة دمرت حياتها العاطفية والنفسية. كما طلبت الطلاق والحضانة للأطفال. أريد حياة أفضل لأطفالي، حياة لا تتسم بالكذب والخيانة.
في نهاية المطاف، وبعد عدة جلسات في محكمة الأسرة، تم إصدار حكم الطلاق لصالح نورا، إلى جانب منحها الحضانة لأطفالها. كنت أعلم أنني أخذت القرار الصحيح. لم يكن الطلاق نهاية لي، بل بداية لمرحلة جديدة من الحياة، تقول نورا.
كان القرار الصعب يشمل أيضًا الحصول على النفقة المقررة لها ولأطفالها، وضمان حقوقهم المستقبلية. أنا ممتنة لأنني أخيرًا استعدت حريتي. لم يكن الأمر سهلًا، لكنني بدأت أعيش حياة خالية من الكذب والخيانة، تضيف نورا بابتسامة هادئة.
لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن من الحب إلى الخيانة.. سيدة تحارب من أجل الطلاق بعد اكتشاف الخيانة الزوجية - المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية