محافظ الدقهلية: التخلص الآمن من 202 ألف طن نفايات بالمقالب العشوائية – المحرر العربي

تُعد مشكلة مقالب القمامة العشوائية، من أبرز التحديات البيئية التى واجهت محافظة الدقهلية، حيث كانت هذه المقالب مصدر قلق كبير للمواطنين، لما تسببه من أضرار صحية وبيئية جسيمة، وتنتشر أكوام القمامة بشكل غير منظم فى الأحياء والشوارع وحتى المناطق الريفية، مما يعكس قصورًا فى منظومة إدارة المخلفات.

فى العديد من المدن والقرى التابعة لمحافظة الدقهلية، مثل المنصورة، طلخا، وميت غمر، كان يعانى السكان من وجود مقالب قمامة عشوائية بالقرب من المنازل والمؤسسات التعليمية، وهذه المقالب غالبًا ما تكون مصدرًا لانبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والقوارض، فضلًا عن خطر الأمراض الناتجة عن التلوث.

وتسبب تراكم القمامة إلى تلوث الهواء نتيجة حرق المخلفات بشكل غير قانونى، وهو ما ينتج عنه انبعاث غازات ضارة مثل ثانى أكسيد الكربون والميثان. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب تسرب العصارة الناتجة عن تراكم النفايات فى تلوث التربة والمياه الجوفية، مما يهدد الزراعة وصحة السكان.

وأكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أن أعمال الرفع والتخلص الآمن من المقالب العشوائية التاريخية وصلت إجمالى 202 ألف طن من أربعة مواقع رئيسية تشمل، مدينة بنى عبيد بجوار المقابر، ومقلب قرية منية سمنود مركز أجا،وقريتى كوم النور وميت يعيش بمركز ميت غمر.

وأضاف مرزوق أنه تم رفع حوالى 36 ألف طن من المقالب المشار إليها حتى الآن ويجرى العمل فى المقالب العشوائية للانتهاء خلال أيام معدودة ليصل عدد المقالب التاريخية التى تم رفعها على مستوى محافظة الدقهلية 12 مقلب تاريخى بكميات بلغت 2 مليون و 200 ألف طن.

ويتم نقل تلك التراكمات التاريخيه بإشراف من وزارة التنمية المحلية وتنفيذ الهيئة العربية للتصنيع ويتم نقلها إلى أماكن التخلص الآمن بالمدافن المخصصة بقلابشو مركز بلقاس،ووجه رؤساء الوحدات المحلية لمراكز،بنى عبيد وميت غمر وأجا ببحث سبل استغلال الأراضى الناتجة عن إخلاء تلك المقالب التاريخية والإستفادة منها فى تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية.

مشكلة مقالب القمامة الكبيرة (1)

مشكلة مقالب القمامة الكبيرة (2)

مشكلة مقالب القمامة الكبيرة (3)

مشكلة مقالب القمامة الكبيرة (4)

مشكلة مقالب القمامة الكبيرة (5)

مشكلة مقالب القمامة الكبيرة (6)