أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم في أول اتصال رسمي بعد سقوط الأسد.. ماذا طلبت مصر من سوريا؟ – المحرر العربي
أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة
في أول اتصال رسمي بين القاهرة ودمشق بعد سقوط نظام الأسد، أكدت مصر مجددًا على دعمها الكامل للشعب السوري وتطلعاته المشروعة. فقد أجرى وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، مكالمة هاتفيّة مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، الذي تم تعيينه في الحكومة الانتقالية الجديدة.
ماذا طلبت مصر من سوريا؟
خلال الاتصال، دعا عبد العاطي جميع الأطراف السورية إلى أهمية وضع المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار آخر. وأكد على ضرورة تعزيز الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها، إضافةً إلى وحدة وسلامة أراضيها.
وشدد وزير الخارجية المصري، على ضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية. وقد أعرب عن أمله في أن تتم هذه العملية عبر ملكية وطنية سورية خالصة، دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية.
كما أكد على أهمية الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة لسوريا، التي تمثل تنوعًا مجتمعيًا ودينيًا وطائفيًا وعرقيًا.
القوى الوطنية في المرحلة الانتقالية
أبرز عبد العاطي، أهمية إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لكي تلعب دوراً في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية. وأشار إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يساعد سوريا في استعادة مكانتها الإقليمية والدولية.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل خلال الفترة المقبلة، مما يعكس رغبة البلدين في تعزيز العلاقات وتطبيق مبادئ الاستقرار المتبادل.
رد الفعل السوري
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن سعادته بالاتصال الهاتفي من نظيره المصري. وعبّر الشيباني، عبر حسابه الرسمي على منصة ‘إكس’، عن أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، مشيرًا إلى أن مصر وسوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله.
لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن في أول اتصال رسمي بعد سقوط الأسد.. ماذا طلبت مصر من سوريا؟ – المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية