شبكة منظمات فلسطينية: إسرائيل مسئولة عن عمليات نهب قوافل المساعدات- المحرر العربي

أكد أمجد الشوا، مدير شبكة منظمات العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يتجاهل المواثيق والمعاهدات الدولية، ويعمل على تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 14 شهراً، مشيرا إلى انتشار المجاعة والأمراض والبرد القارس، في ظل نقص أبسط الاحتياجات الأساسية مثل المواد الغذائية، مما أدى إلى تفشي سوء التغذية بين الأطفال.

الأوضاع الإنسانية تتدهور بسبب سوء حالة مراكز الإيواء المكتظة

وفي مداخلة له مع قناة (النيل) للأخبار، أوضح الشوا أن الأوضاع الإنسانية تتدهور بسبب سوء حالة مراكز الإيواء المكتظة، والظروف الصعبة في الخيام، ونقص الملابس الشتوية، بالإضافة إلى قلة مياه الشرب، مما يزيد من معاناة المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الصدمات النفسية بينهم.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن عمليات النهب والسرقة، موضحًا أنه أيضًا ملزم بموجب القانون الدولي بضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها، كونه السبب الرئيسي في الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن العصابات المسلحة والمنظمة التي تقوم بنهب المساعدات الإنسانية تعمل تحت حماية الاحتلال، حيث تتعمد القوات الإسرائيلية توجيه قوافل المساعدات إلى طرق معينة مثل طريق صلاح الدين، مما يتيح لتلك الجماعات السيطرة عليها.

وأكد أن الاحتلال، منذ بداية العدوان على قطاع غزة، استهدف منظومة سيادة القانون والشرطة المدنية والفرق المسؤولة عن مراقبة وتأمين قوافل المساعدات بشكل يومي، مما سمح لتلك الجماعات المسلحة بنهب المساعدات وعدم إيصالها إلى سكان القطاع.