أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم حتى لا ننسى.. الاغتيال من “أفعال” الإخوان.. محمود فهمى النقراشى ضحية لثلاث رصاصات.. محاولة فاشلة لاغتيال جمال عبد الناصر فى المنشية.. مؤسس الجماعة عن أحمد الخازندار “ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله” – المحرر العربي
أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة
تمر اليوم ذكرى اغتيال محمود فهمي النقراشي، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء مصر فى عام 1948، إذ حضر النقراشي مقر الوزارة في الساعة العاشرة وخمس دقائق من صباح يوم 28 ديسمبر عام 1948م، ونزل من سيارته محاطًا بحرسه الخاص، واتجه إلى المصعد فأدى له ضابط كان يقف بجور المصعد التحية العسكرية فرد عليه النقراشى مبتسمًا، وعندما أوشك على دخول المصعد أطلق عليه هذا الضابط ثلاث رصاصات فى ظهره فسقط على الأرض، وليست هي القضية الوحيدة التي تتورط فيها جماعة الإخوان الإرهابية فالعنف والاغتيال أحد سماتهم الدائمة.
محمود فهمي النقراشي
تورطت الجماعة فى اغتيال محمود فهمى النقراشى رئيس وزراء مصر فى عام 1948، تلك الحادثة التى كان لها تأثير سلبى على الجماعة، بعدما فشل حسن البنا مؤسس الإخوان فى التنصل من قاتل النقراشى. وبحسب كتاب “أمراء الدم: صناعة الإرهاب من المودودى وحتى البغدادى” تأليف خالد عكاشة، فأن القاتل المنتمى إلى النظام الخاص للجماعة الإرهابية، وكان القاتل متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أطلق عليه الرصاص من الظهر.
وأوضح المؤلف أن النقراشي باشا بالغ من ثقته في السيطرة على الأمور، وعزل حسن البنا عن الجماعة، ورفض اعتقاله بعد حل الجماعة ومصادرة أموالها تحقيرا لشأنه، رغم طلب البنا اعتقاله مع باقى من اعتقلوا من مكتب الإرشاد، وكانت النتيجة أن قام التنظيم الشيطانى باغتيال النقراشى باشا، فى 28 ديسمبر 1948، أى بعد عشرين يوما فقط على قرار الحل.
أحمد ماهر باشا
رغم مساعى الإخوان للتنصل من تلك الجريمة والزعم بأن القاتل لا ينتمى للتنظيم إلا أن شهادة تاريخية لأحد من انتموا للجماعة أكد أن مرتكب جريمة اغتيال أحمد ماهر باشا ينتمى للجماعة. ولكن شهادة القيادي التاريخى بالإخوان أحمد حسن الباقوري فى كتابه “بقايا ذكريات” أكد أن العيسوى هو عضو إخوانى، حيث قال فى كتابه إن أعضاء النظام الخاص داخل الإخوان لم يكونوا معروفين إلا لفئة قليلة، وقد قرروا الانتقام من أحمد ماهر بعد إسقاط حسن البنا في انتخابات الدائرة بالإسماعيلية، وكان العيسوي من أكثر المتحمسين لذلك.
جمال عبد الناصر
جرت محاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أثناء إلقاء خطابه الشهير بميدان المنشية، التحقيقات أكدت وقتها، أن عملية محاولة اغتيال عبد الناصر ما هى إلا جزء لا يتجزأ من خطة مُحكمة أعدتها الجماعة الإرهابية لاغتيال أعضاء مجلس قيادة الثورة، وحوالى 160 ضابطا من ضباط الجيش، كما تضمنت الاتهامات التى تم توجيهها للجماعة التخطيط للاستيلاء على الحكم، وتخزينهم كميات كبيرة من الأسلحة والمفرقعات ليستخدمها الجهاز السرى، وهى الأسلحة التى قال المرشد فى المحاكمة إنها تخص الضباط الأحرار، وإن الإخوان حفظوها لهم أثناء حريق القاهرة فى يناير 1952.
أحمد الخازندار
من الوقائع أيضا تورط الإخوان فى قتل المستشار أحمد الخازندار، تلك العملية الإرهابية التى تورطت فيها جماعة الإخوان بعد الحكم الذى صدر من الخازندار ضد عدد من شباب التنظيم لتصدر الأوامر للتنظيم الخاص بتنفيذ عملية الاغتيال.
بداية القصة عندما كان ينظر “الخازندار” فى قضية اعتداء بعض شباب الإخوان على جنود بريطانيين فى الإسكندرية فى 22 نوفمبر عام 1947، حيث حكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة، ليرد حسن البنا مؤسس الجماعة على تلك الأحكام قائلا: “ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله”.
إبراهيم عبد الهادى
يكشف المؤرخ عبد الرحمن الرافعى فى كتابه “فى أعقاب الثورة المصرية- ثورة 1919″، حيث أكد أن جماعة من شباب الإخوان استأجروا خصيصا منزلا بمصر القديمة، يقع على الطريق الموصل من القاهرة إلى حلوان، حيث يمر رئيس وزراء مصر حينها عليه يوميا، فى طريقه من المعادى إلى مقر مجلس الوزراء والعودة منه.
عبد الرحمن الرافعى يتحدث فى كتابه عن تفاصيل الواقعة، قائلا: “عاش الشباب عدة أيام فى البيت المستأجر، يراقبون الحال، ويتابعون تحركات رئيس الوزراء، حتى حددوا موعد تنفيذ عمليتهم الإرهابية باغتياله يوم 5 مايو، ولكن فى اليوم المحدد لتنفيذ عملية الاغتيال راقب شباب الجماعة سيارة رئيس الوزراء، ومرت سيارة ظنوها سيارته، فهاجموها بإلقاء القنابل، وإطلاق الرصاص عليها من مدفع رشاش فبادر سائق السيارة بالإسراع بها فتفادى الرصاص”.
لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن حتى لا ننسى.. الاغتيال من “أفعال” الإخوان.. محمود فهمى النقراشى ضحية لثلاث رصاصات.. محاولة فاشلة لاغتيال جمال عبد الناصر فى المنشية.. مؤسس الجماعة عن أحمد الخازندار “ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله” – المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية