أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم بعد تعيين البابا فرانسيس لأول راهبة فى منصب عمدة الفاتيكان.. تعرف على نساء يعتلين عرش أوروبا.. دير لاين طبيبة تترأس المفوضية.. وكاجا كالاس مسئولة الخارجية.. وميلونى تحظى بقبول متزايد.. وميتسولا رئيسة للبرلمان – المحرر العربي
أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة
تمكنت نساء أوروبا من تحقيق تقدما في الحياة السياسية، والتى كانت آخرها تعيين ، بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس ، لأول راهبة إيطالية لرئاسة مكتب الفاتيكان المسؤول عن جميع الطوائف الدينية في الكنيسة الكاثوليكية فى العالم، ولذلك تعتبر اول امرأة تتولى قيادة إحدى الدوائر الرئيسية فى الفاتيكان.
قدم دور المرأة مستمر فى الفاتيكان
ويستمر عدد النساء العاملات فى الفاتيكان فى ازدياد منذ عام 2019، ووصل عددهن 1016، ما يمثل 22% من إجمالى الموظفين، آخرهن من عينها بابا الفاتيكان، سيمونا برامبيلا.
وكان عين البابا فرانسيس، أليساندرا سميريلى، المتخصصة فى الاقتصاد، سكرتيرة لدائرة التنمية البشرية المتكاملة ومندوبة فى لجنة الفاتيكان لفيروس كورونا، حسبما قالت صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة لجنة الفاتيكان لفيروس كورونا تتكون من الكاردينال بيتر كودو أبيا تركسون، محافظ المديرية، والأخت سميريلى، السكرتيرة، والأب فابيو باجيو، المبشر السكالبرينى، وكيل وزارة المهاجرين وقسم اللاجئين.
وعين البابا فرانسيس، ، راهبة إيطالية لرئاسة مكتب الفاتيكان المسؤول عن جميع الطوائف الدينية في الكنيسة الكاثوليكية فى العالم، ولذلك تعتبر اول امرأة تتولى قيادة إحدى الدوائر الرئيسية فى الفاتيكان.
وأشارت صحيفة اوى الإيطالية إلى أن الراهبة تدعى سيمونا برامبيلا، وتبلغ 59 عاما، وهى تتولى رئاسة مجمع معاهد “الحياة المكرسة وجميعيات الحياة الرسولية فى الفاتيكان”، لتحل مكان الكاردينال جواو براز دى أفيز، البرازيلى الذى كان فى المنصب منذ 2011.
وأشارت الصحيفة، إلى أن البابا فرانسيس يبذل مجهودات كبيرة من أجل منح أدوار نسائية قيادية فى إدارة الكنيسة، ولكن هذه المرة الأولى التى يقوم فيها بتعيين امرأة كرئيسة لمكتب في الفاتيكان.
وأطلقت بعض وسائل الاعلام لقب “أول رئيسة فى الفاتيكان” على برامبيلا، وهناك من أطلق عليها لقب “اول عمدة فى الفاتيكان”.
وأحد التحديات التي تواجهها برامبيلا، هو انخفاض عدد الراهبات في جميع أنحاء العالم، ووفقا للفاتيكان، في عام 2010، كان هناك 750 ألف راهبة في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2024، يصل هذا العدد إلى 600 ألف.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يعين بابا الفاتيكان امرأة فى منصب مهم، حيث إنه فى فبراير الماضى قام بابا الفاتيكان بتعيين امرأة فى منصب وكيل مجمع الأساقفة مع حقوق التصويت فى هيئة تدرس مسائل العقيدة الرئيسية، وتقلدت الفرنسية ناتالى بيكار منصبا مهما فى الكنيسة ظل حكرا على الرجال. ويأتى هذا التعيين فى إطار رغبة البابا فى إصلاح المجمع وتمكين النساء والناس من لعب دور أكبر فى الكنيسة.
ووفقا لاستطلاع أجرته مجلة الفاتيكان نيوز، فإنه خلال السنوات العشر الماضية، ازداد العدد المطلق والنسبة المئوية للنساء ضمن الموظفين فى خدمة البابا والكرسى الرسولى.
فى عام 2010، فى عهد البابا بندكتس السادس عشر، كان يعمل 4053 شخصًا، 697 منهم من النساء، أى حوالى 17 % فى عام 2019، استخدم مدينة الفاتيكان 4618 شخصًا، 22 % منهم (1016) من النساء.
أورسولا فون دير لاين
أصبحت أورسولا فون دير لاين ، للمرة الثانية رئيسة للمفوضية الأوروبية ، وذلك بعد أن تم انتخابها مجددا ، ومن المقرر أن يمنحها البرلمان الأوروبى الثقة مرة آخرى لإعادة تعيينها لمدة 5 سنوات قادمة.
وصوتت أغلبية أعضاء المجلس المؤلف من 720 مقعدا لصالح المرشحة الديمقراطية المسيحية الألمانية بعد خطاب وعدت فيه بأن تكون زعيمة لأوروبا في وقت الأزمات والاستقطاب.
ولدت أورسولا فى العاصمة البلجيكية بروكسل ثم انتقلت مع أسرتها إلى ألمانيا التى غادرتها لاحقا إلى لندن لدراسة الاقتصاد، ثم عادت إلى ألمانيا مجددا لدراسة الطب، وهى متزوجة ولديها 7 أطفال.
روبرتا ميتسولا.. رئيسة للبرلمان الأوروبى
وأعادت الجلسة العامة انتخاب روبرتا ميتسولا (حزب الشعب الأوروبي، مالطا) رئيسة للبرلمان الأوروبي حتى عام 2027 ، بأغلبية 562 صوتا في الجولة الأولى.
وتقدم ترشيح روبرتا ميتسولا في الجولة الأولى، حيث حصل على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة المدلى بها (562 من إجمالي 623) في الاقتراع السري، بين مرشحين اثنين، وسيستمر في قيادة البرلمان خلال أول عامين ونصف من الولاية التشريعية العاشرة.
ولدت روبرتا ميتسولا في مالطا عام 1979، وهي عضو في البرلمان الأوروبي منذ عام 2013. وانتُخبت نائبة أول لرئيس البرلمان الأوروبي في نوفمبر 2020 وأصبحت رئيسة بالنيابة بعد وفاة الرئيس ديفيد ساسولي في 11 يناير 2022. وفي 18 يناير 2022 رئيساً منتخباً للنصف الثاني من الفصل التشريعي التاسع. وهي ثالث رئيسة للبرلمان الأوروبي، بعد سيمون فيل (1979-1982) ونيكول فونتين (1999-2002).
وبعد انتخابها، تحدثت الرئيسة ميتسولا أمام الجلسة العامة: “علينا معًا أن ندافع عن سياسة الأمل، الحلم الذي هو أوروبا، أريد أن يستعيد الناس الاقتناع والحماس لهذا المشروع. الاقتناع بجعل مساحتنا المشتركة أكثر أمانًا وعدالة وإنصافًا. الاقتناع بأننا معًا أقوى وأفضل. الاقتناع بأن أوروبا للجميع.
كاجا كالاس..رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى
قدمت كاجا كالاس استقالتها رسميًا من منصب رئيسة وزراء إستونيا وأصبحت رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أواخر العام الماضى ، وتحت قيادة كالاس، 47 عامًا، كانت إستونيا واحدة من الدول الأوروبية التي دعمت أوكرانيا أكثر من غيرها بعد الحرب الأوكرانية الروسية ، واسع النطاق في فبراير 2022. وكان يقود الأمة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة.
وفي منصبها الجديد، حلت كالاس محل الإسباني جوزيبى بوريل، الذي شغل منصب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة منذ عام 2019.
جورجيا ميلونى
ثم يأتي الدور على ميلونى ، التي حققت نتائج جيدة في الانتخابات الأوروبية ، ومن خلال دعمها حظيت فون دير لاين بفرصة أفضل للفوز بأغلبية برلمانية لولاية ثانية على رأس الاتحاد الأوروبى.
وتم وصفها الزعيمة الأوروبية، التى أثبتت قدرة على إمساك العصا من المنتصف والتعاطى ببراجماتية مدهشة مع المؤسسات القارية مثل الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى، ولذلك فهناك توقعات بأن تصبح ميلونى من مستقبل أوروبا السياسى.
لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن بعد تعيين البابا فرانسيس لأول راهبة فى منصب عمدة الفاتيكان.. تعرف على نساء يعتلين عرش أوروبا.. دير لاين طبيبة تترأس المفوضية.. وكاجا كالاس مسئولة الخارجية.. وميلونى تحظى بقبول متزايد.. وميتسولا رئيسة للبرلمان – المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية