انتقلت من ألمانيا لدول العالم.. قصة شجرة الكريسماس ؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم انتقلت من ألمانيا لدول العالم.. قصة شجرة الكريسماس ؟ – المحرر العربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الثلاثاء 31/ديسمبر/2024 – 10:44 م

تنتشر أشجار الكريسماس في الشوارع والأماكن العامة، بحلول العام الجديد 2025، كأحد المظاهر المميزة على الاحتفال بـ عيد الميلاد المجيد، لذا هناك الكثير من الروايات حول قصة شجرة الكريسماس، ونتعرف في التقرير التالي عن أصل شجرة الكريسماس وقصتها.

وترتبط شجرة الكريسماس، بشجرة الصنوبر المزينة بالألعاب والنجوم والأضواء، التي يحتفل حولها الأطفال وتوضع تحتها الهدايا، فما أصل شجرة الكريسماس؟ وفقًا لما نشره موقع هيستوري.

ارتبط أصل شجرة الكريسماس، بالعديد من القصص، والتي أفادت بأنه ليس هناك علاقة بين شجرة الكريسماس وميلاد السيد المسيح عليه السلام، ولكن تشير المصادر التاريخية إلى أنها أصبحت زينة يتم تزيين المنزل بها في عيد الميلاد، كنوع من السعادة والسرور بـ الاحتفالات، وظهرت  شجرة الكريسماس في ألمانيا بالقرن الـ 16 واستخدموا ثمرات التفاح لتزيينها بدلا من زينة عيد الميلاد، وبعد ذلك انتشرت حول العالم، وأصبحت أحد مظاهر الاحتفال بـ عيد الميلاد المجيد.

قصة شجرة الكريسماس

قبل ظهور المسيحية، كانت للنباتات والأشجار التي ظلت خضراء طَوال العام، معنى مميزًا للسكان في الشتاء، إذ يزين الناس منازلهم خلال موسم الأعياد بأشجار الصنوبر، وعلقت الشعوب القديمة أغصانا دائمة الخضرة على أبوابها بسبب اعتقادهم أنها مصدر لجلب الخير.

وبالتالي، فإن شجرة الكريسماس ليس لها علاقة بمولد المسيح، ولم تذكر في العهد الجديد، ووفقًا لموقع هيستوري فإن الموسوعات العلمية في القرون الوسطى بألمانيا، قالت إن قصة شجرة عيد الميلاد بدأت عندما  كانت الغابات الصنوبرية كثيفة، ويسكن بهذه الغابات القبائل الوثنية التي تعبد الإله ثور، إله الغابات، إذ يتم تزيين الأشجار بضحية بشرية، وبعد مرور القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وجدهم  يقيمون احتفالًا تحت أشجار البلوط، ويضعون طفلا لأجل ذبحه لتقديمه قربانًا لإلههم ثور، مما دفع القديس إلى مهاجمتهم وإنقاذ الطفل ووقف بينهم يخطب، وأخبرهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة.

وأمرهم القديس بونيفاسيوس، بـ استخدام خشب هذه الشجرة في بناء البيوت، وجعل المسيح في حجر الزاوية من المنازل، مؤكدا أن المسيح سيهب لهم حياته الخضراء التي لا تذبُل، طالبًا منهم أن يجعلوا المسيح نورهم الدائم، وأغصانها تمتد في كل الاتجاهات، حتى أصبحت شجرة الكريسماس أحد الرموز الاحتفالية المتعارف عليها كل عام خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد.




لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن انتقلت من ألمانيا لدول العالم.. قصة شجرة الكريسماس ؟ - المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً