أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم الميلاد العجيب.. ميلاد السيد المسيح – بيان – المحرر العربي
أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة
بيان
عند ميلاد السيد المسيح ترنمت الملائكة بأنشودة السلام قائلة:
“المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة.”
(لوقا 2: 14)
“افرحِي أيتها السماوات وتهلّلي أيتها الأرض، لأن الرب قد أنجز الوعد وافتقد البشرية برحمته.”
لذلك هتفت الملائكة بقيثارات السماء بأنشودة:
“المجد لله في الأعالي”… لتواضعه العجيب.
“المجد لله”… لظهور النجم في السماء.
“وعلى الأرض السلام”…
ما أجمل الصلح وما أروع السلام! فحيث الخصام هناك الشقاء والبلاء، وحيث السلام هناك الهدوء والاطمئنان.
فميلاد السيد المسيح هو ميلاد السلام:
“المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة.”
(لوقا 2: 14)
وقد سبق أن تنبأ إشعياء عنه قائلًا:
“لأنه يُولد لنا ولد، ونُعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا، مشيرًا، إلهًا قديرًا، أبًا أبديًا، رئيس السلام.”
(إشعياء 9: 6)
وفي صلواتنا نناديه:
“يا ملك السلام، أعطنا سلامك.”
السيد المسيح يأمرنا بالسلام:
“طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعون.”
(متى 5: 9)
الله هو رئيس السلام وواهب السلام:
“حد عن الشر واصنع الخير، اطلب السلامة واسع وراءها.”
(مزمور 34: 14)
والمرأة التي أُمسكت في ذات الفعل قال لها يسوع:
“اذهبي بسلام.”
(لوقا 7: 50)
ومن ثمار الروح القدس:
“وأما ثمر الروح فهو: محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان.”
(غلاطية 5: 22)
لماذا جاء السيد المسيح؟
أولًا: جاء لأنه أحبنا
“لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.”
(يوحنا 3: 16)
“لذتي في بني آدم.”
(أمثال 8: 31)
كان السيد المسيح محبًا للجميع، حتى الخطاة:
“هوذا إنسان أكول وشريب خمر، محب للعشارين والخطاة.”
(لوقا 7: 34)
“حبه أراد أن يخلصنا.”
ثانيًا: جاء ليخلصنا
كثيرون سعى الرب لخلاصهم دون أن يفكروا في خلاص أنفسهم، مثل:
الخروف الضال (لوقا 15: 4-7)
المرأة السامرية (يوحنا 4)
الدرهم المفقود (لوقا 15: 8-10)
شاول الطرسوسي (أعمال الرسل 9)
“لأن ابن الإنسان قد جاء ليطلب ويخلص ما قد هلك.”
(لوقا 19: 10)
“لأنه ليس بأحد غيره الخلاص.”
(أعمال الرسل 4: 12)
ثالثًا: جاء ليحيينا
لما أخطأ الإنسان حُكم عليه بالموت:
“لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا.”
(رومية 6: 23)
ولكن محبة المسيح غلبت الموت:
“من يؤمن بالابن له حياة أبدية.”
(يوحنا 3: 36)
رابعًا: جاء مصالحًا السماء والأرض
صرخ أيوب البار قائلًا:
“ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا.”
(أيوب 9: 33)
فلا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا نبي أُؤتمن على خلاصنا.
“المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة.”
(لوقا 2: 14)
خامسًا: جاء ليبشر المساكين ويعصب منكسري القلوب
“روح السيد الرب عليّ، لأن الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسرِي القلوب، لأنادي للمسبيين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق.”
(إشعياء 61: 1)
جاء إلينا أبًا حنونًا، فاتحًا أحضانه للجميع، ليُلبسهم حلة جديدة، ويضع خاتمًا في أصابعهم، ويذبح لهم العجل المسمن.
(لوقا 15: 22-23)
هل يقدر الله أن يتجسد؟
نعم، الله يقدر أن يتجسد، لأنه قادر على كل شيء:
“لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله.” (لوقا 1: 37)
الملائكة تجسدت (الملاك جبرائيل ظهر لزكريا ومريم).
الشياطين ظهرت بهيئات جسمية.
الإنسان يُجسد أفكاره بالكلمات والأعمال.
النار والكهرباء والمغناطيسية تظهر في تجسد مادي.
“الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه.”
(عبرانيين 1: 1-2)
السيد المسيح شخصية فريدة وعجيبة:
فريد في طاعته.
فريد في اتضاعه ووداعته.
فريد في غفرانه لأعدائه.
فريد في محبته.
فريد في حكمته.
فريد كونه المخلص الوحيد.
المسيحية تدعو للسلام:
لذلك نصلي في القداس:
“من أجل الرئيس والجند والجموع وجيراننا ومداخلنا ومخارجنا، زينهم بكل سلام يا ملك السلام.”
إن صناعة السلام تحتاج إلى إنسان حكيم ومسالم.
لذا نشكر الله على نعمة السلام التي وهبنا إياها في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بحكمته وهدوئه.
نهنئكم جميعًا، شعب مصر العزيز، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بعيد الميلاد المجيد.
أعاده الله على بلادنا والعالم أجمع بالخير والسلام والطمأنينة.
……………………………………………………………………………..
الكاتب: “كاهن كنيسة مارجرجس، المطرية، القاهرة”
طالع المزيد:
لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن الميلاد العجيب.. ميلاد السيد المسيح – بيان – المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية