أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم القاهرة – دمشق – بيان – المحرر العربي
أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة
الهيافات الغربية
لدينا آفة متفشية منذ عقود، وهي حب تقليد الغرب، برغم أنه لا يسرّ القلب. في أواخر ستينيات القرن الماضي والسبعينيات، انتشر تقليد “الهيبيز”، حيث كان الشباب يتركون شعرهم ليصبح بطول شعر بعض النساء، ويرتدون بنطلونات “شارلستون” أو “قدم الفيل”، حيث يكون البنطلون ضيقًا من الأعلى ومتسعًا جدًا عند الأقدام، مع قمصان ضيقة وياقات كبيرة. وفي تلك الفترة، انتقلت عدوى البنطلونات والقمصان الضيقة إلى الفتيات. وتفشت هذه الموضة أكثر عندما سمحت المدارس بأن يكون البنطلون ضمن زيّ التلميذات. لكن أغلب الشباب أقلعوا عن الملابس الضيقة وإطالة شعرهم عندما التحقوا بالتجنيد، حيث كان التجنيد بمثابة إفاقة لهم.
ورغم ذلك، لم نتوقف عن تقليد الغرب. فعندما يحلقون رؤوسهم تمامًا، نقلدهم. وعندما يتركون جزءًا من الشعر ويحلقون بقية الرأس، نفعل مثلهم. وعندما يطلقون شعرهم ويربطونه بشريط مطاطي أو يصنعون ضفائر، نفعل مثلهم. وحتى عندما يرتدون بنطلونات ساقطة تُظهر النصف العلوي لمؤخراتهم أو بنطلونات مقطعة تكاد تكون فاضحة، نقلدهم.
ومن المؤسف أننا مبتلون بمستفيدين من هذه التقاليع السخيفة، حيث يسارعون إلى الإعلان عنها واستيرادها أو تصنيعها. وبالطبع، وسائل التواصل الاجتماعي وراء سرعة انتشار هذه التقليعات، التي نسارع إلى تقليدها. ومن هذه الظواهر ما استجد علينا مؤخرًا، مثل تكرار نشر فيديوهات لتلاميذ يقدمون لمعلم أو معلمة أنواعًا من البسكويت والشوكولاتة بكميات ضخمة، تكفي لعرضها في محل تجاري أو حتى للبيع في وسائل النقل العام. وللأسف، هذه الظاهرة مستوحاة من فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه تلاميذ في دولة غربية يقدمون الحلوى لمعلمهم. ومع الأسف، تم تقليده في مدارسنا مرات عديدة.
نتمنى أن نجد مصلًا مضادًا لحب تقليد هذه الهيافات الغربية.
القاهرة – دمشق
نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لمواطنين سوريين يقفون بجانب أتوبيس، مكتوب عليها: “مغادرة السوريين من القاهرة إلى دمشق في أول رحلة بالطريق البري القاهرة – نويبع – العقبة – دمشق”. المنشور يوحي بأن الأتوبيس المصري سيصل مباشرة من القاهرة إلى دمشق، مستغلًا عدم معرفة الكثيرين بأن الأتوبيس سينقل الركاب السوريين حتى ميناء نويبع فقط، ومن هناك سيستقلون عبارة إلى ميناء العقبة الأردني. ومن العقبة، يستقلون أتوبيسًا أردنيًا حتى الحدود السورية، ومن هناك يكملون إلى وجهاتهم سواء دمشق أو غيرها.
ابن القرضاوي
نُشر فيديو لعبد الرحمن، ابن يوسف القرضاوي، وهو يسير في أحد شوارع سوريا يوم 26 ديسمبر 2024، متحدثًا وكأنه الفاتح المغوار. ظهر شعره طويلًا كأنه شعر النساء، وكانت خطواته أثناء السير توحي بارتفاع هرمونات الأنوثة لديه. وكعادته، أخذ يتحدث بكذب وزيف عن قرب الاحتفال بدخول غزة ومصر، ولا أعلم لماذا لم يضع “توكة” أو بضعة “بنسات” في شعره ليُكمل شعوره الوهمي بأنه بطل.
وأخيرًا، يُقال: “لو قابلت إخوانيًا، فعزِّه (من العزاء) في عقله، واهدِهِ ملابس منتقبة ليختفي بها”.
جيمي كارتر
رحم الله الرئيس جيمي كارتر. في فترة مباحثات السلام، كان وسيطًا محايدًا بين مصر وإسرائيل. خلال تلك الفترة، كان مناحم بيغن كثيرًا ما يطلب تأجيل المفاوضات ليسافر إلى إسرائيل للتشاور، في محاولة خبيثة لإطالة أمد المفاوضات. وفي إحدى المرات، رفض كارتر طلب بيغن بالسفر، وطلب منه أن يُجري التشاور تليفونيًا أو مع الوفد المرافق له. أرغمه على البقاء، واستمرت المفاوضات دون تأجيل.
لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن القاهرة – دمشق – بيان – المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية