الطائفة العلوية عالقة بين الخوف من الانتقام والرغبة في قطع علاقاتها بحقبة الأسد- المحرر العربي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم الطائفة العلوية عالقة بين الخوف من الانتقام والرغبة في قطع علاقاتها بحقبة الأسد – المحرر العربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

شهدت سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد، تطورات دراماتيكية أثرت بشكل كبير على النسيج الاجتماعي والسياسي للبلاد. من بين هذه التطورات، برزت الاحتجاجات التي قامت بها الطائفة العلوية، والتي كانت تشكل العمود الفقري للنظام السابق. هذه الاحتجاجات، التي اندلعت على خلفية مخاوف أمنية واقتصادية، كشفت عن عمق الانقسامات الطائفية والمذهبية في المجتمع السوري، وأبرزت التحديات الجسام التي تواجه عملية الانتقال السياسي في البلاد. ويشعر العلويون بالتهديد من قبل تيارات إسلامية متشددة قد تستهدفهم بسبب انتماءهم المذهبي، خاصة وأن هذه التيارات قد اكتسبت نفوذاً كبيراً في بعض المناطق السورية. انتشار خطاب الكراهية والتحريض الطائفي على وسائل التواصل الاجتماعي زاد من حدة المخاوف لدى العلويين.

الخوف من أعمال انتقامية

تشكل الخوف من أعمال انتقامية من قبل الفصائل المعارضة أحد الدوافع الرئيسية وراء خروج العلويين إلى الشوارع. فبعد سنوات من سيطرتهم على مفاصل الدولة، يشعر العلويون بالقلق من مصيرهم في ظل نظام جديد قد يسعون فيه إلى حسابهم مع أنصار النظام السابق. هذا الخوف ترسخ بعد انتشار شائعات حول عمليات تصفية جسدية واستهداف للأعيان العلوية.أثرت الاحتجاجات على العلاقات الإقليمية والدولية لسوريا، حيث أعادت إلى الواجهة القضية الطائفية في المنطقة. وقد استغل بعض الأطراف الإقليمية والدولية هذه الاحتجاجات لتحقيق مكاسب سياسية، مما زاد من تعقيد الأزمة السورية. تشكل احتجاجات الطائفة العلوية تحدياً كبيراً لعملية المصالحة الوطنية في سوريا، حيث يتطلب الأمر جهوداً كبيرة لبناء الثقة بين مختلف المكونات السورية. فالعلويون يشعرون بالظلم والخوف، وبالتالي فهم غير مستعدين للمشاركة في عملية مصالحة لا تضمن لهم الحماية والأمن.


لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن الطائفة العلوية عالقة بين الخوف من الانتقام والرغبة في قطع علاقاتها بحقبة الأسد – المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً