الشراقوة يواصلون زراعة البصل الذهبى.. محصول تصديرى ويوفر مصدر دخل “فيديو” – المحرر العربي

يعد محصول البصل واحدًا من أهم المحاصيل الاستراتيجية، التى تحتل المرتبة الثالثة ضمن قائمة المحاصيل الزراعية المصرية، وتصل إلى النوافذ التصديرية والأسواق العالمية.

وبدأ المزارع الشرقاوى يتجه مؤخرا إلى زراعة البصل، حيث يتم زراعة الشتلات في نصف سبتمبر حتى نصف أكتوبر، ونقلها في الأرض المستديمة في نصف نوفمبر وديسمبر، ويتم الحصاد والطرح في الأسواق فى أبريل ومايو، وحتى أول يونيو.

” محصول مربح وربنا بيراضينا منه”، بهذه الجملة قال المزارع محمد السيد من مركز بلبيس محافظة الشرقية، إنه اتجه منذ 3 سنوات لزراعة محصول البصل النوع الذهبى لكونه المطلوب من قبل التجار للتصدير، كما أنه محصول غير مجهد للتربة ونقوم بالتحضير للزراعة من خلال عمل مشتل البصل فى منتصف سبتمبر من كل عام، ويظل بالمشتل من 60 إلى 65 يوما، وفى منتصف شهر نوفمبر يتم تقليع شتلات البصل وزراعتها فى الغيطان حتى منتصف شهر ديسمبر،ومدة بقاء المحصول فى الأرض أربعة أشهر.

وواصل، أن محصول البصل يحتاج إلى أيادى عاملة من بداية الشيلات والزراعة حتى الحصاد، مما يساهم فى توفير فرصة عمل للسيدات من الأرامل والمطلقات والجميع بيرزق منه.

ويقول المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة بالشرقية، لـ” اليوم السابع” ، إن البصل من المحاصيل الاقتصادية الهامة، حيث يدر دخلاً مجزياً للمزارع ويستخدم البصل فى تغذية الإنسان والأغراض الطبية، وأنه تم زراعة 8460 فدانا منذ إنطلاق الزراعة وذلك إجمالى المساحة المنزرعة هذا العام 2024-2025، 15 ألف فدان.

وعن مراحل زراعة البصل قال”مرحلة إنتاج الأبصال” وتتكون البذور فى موسم النمو الثانى “مرحلة إنتاج البذور” و التلقيح بالحشرات، ويزرع البصل إما منفردا أو محملا على محاصيل أخرى،وشرح أهم المعلومات حول زراعة البصل فى مصر، منها زراعة البصل في نفس المكان عدة سنوات متتالية خطر جداً، حيث تتوطن فى التربة إصابة العفن الأبيض والعفن القرنفلي واعفان الرقبة،وينصح بزراعة البصل سنتين متتاليتين في نفس الأرض ثم تغيير الزراعه في السنة الثالثة، والعودة مرة أخري لزراعته في السنة التي تليها وهكذا، كما أن عدم تطهير الشتلات والبصيلات قبل الزراعة بمبيد فطري يؤدي إلي سهولة الإصابة باعفان الجذور، ويجب تطهير البصيلات قبل زراعتها في الأرض بأي مبيد مطهر للجذور مثل ريزوليكس بمعدل 1.5 جرام لكل لتر مياه ويكون ذلك بتغطيس الشتلات في المحلول الذي تم إعداده فى برميل لمدة 3 ثواني ثم إخراجها للزراعة كما أن الإسراف المبالغ فيه التسميد النيتروجينى يؤدي إلى التواء عروق البصل.

فيما يقول المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الاقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار وكيل وزارة الزراعة، إلى أهم التوصيات الفنية لزراعة محصول البصل والمتمثلة في أهمية اختيار الصنف الملائم لمحافظة الشرقية وهو صنف جيزة 20 أصفر أو جيزة أحمر،و ضرورة الحصول على البذور من مصدر موثوق منه، وتجهيز الأرض واختيارها بعناية، والزراعة فى الميعاد المناسب بداية من نصف سبتمبر حتى نصف أكتوبر، وتقليع الشتلات بعد 60 يوم، والتسميد المعتدل والرش الدورى الوقائى أثناء نمو الشتلات وتجهيز الأرض المستديمة.

وأكد وكيل وزارة الزراعة، أهمية التحميل المناوب للقطن مع البصل والذي يزيد من وحدة إنتاجية الأرض وزيادة العائد الاقتصادي للمزارع كما يمكن تبكير موعد زراعة القطن من خلال برنامج التكثيف المحصولى حيث يتم تحميل القطن فى نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل فى الوجه البحرى وبذلك يمكن التغلب على الآفات الأولية التى تصيب القطن من خلال الزراعة المبكرة.

شتلات البصل

شتيل البصل

محمد السيد

مزارع بالشرقية

مزراعى البصل