اعطِ الأولوية للنوم.. 4 عادات صحية تطيل العمر وتعزز صحة الجسم يمكن اعتمادها في 2025

الأربعاء 01/يناير/2025 – 02:28 ص

يمكن لبعض العادات الصحية أن تطيل العمر وتقي من الإصابة بالأمراض، بدءًا من اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى النوم الجيد والروابط الاجتماعية القوية وإدارة الإجهاد بشكل فعال، يمكن لهذه التغييرات في نمط الحياة أن تعزز صحة الجسم، وفيما يلي عدة عادات صحية وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.

تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية

يؤثر الطعام بشكل كبير على العمر، وإن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، ويركز على الأطعمة الكاملة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويعزز الصحة العامة، حيث أن الاختيارات الغذائية السيئة كانت مسؤولة عن 11 مليون حالة وفاة سنويًا في جميع أنحاء العالم، وكان الإفراط في تناول الملح والسكر والأطعمة المصنعة من الأسباب الرئيسية وراء ذلك، وإن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة من خلال تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات.

ممارسة الرياضة بانتظام

ويوصف النشاط البدني بأنه أفضل دواء لحياة صحية، فهو يقوي القلب ويحسن الصحة العقلية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة متعددة، ويمكن لـ 150 دقيقة فقط من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا، أن يطيل متوسط ​​العمر المتوقع بمقدار 3.4 عامًا، ويمكن للمشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز الحالة المزاجية.

إعطاء الأولوية للنوم

ويعد النوم عنصر أساسي في الصحة الجيدة، وقد ارتبط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة وحتى الموت المبكر، كما أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Nature and Science of Sleep، أن البالغين الذين ينامون من 7 إلى 9 ساعات في الليلة، لديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة وعمر أطول، ويؤكد خبراء الصحة أن النوم هو أساس الصحة البدنية والعقلية، فهو يزيل السموم من الدماغ ويعزز المناعة وينظم الهرمونات.

إدارة التوتر بشكل فعال

ويعتبر الإجهاد المزمن قاتل صامت، ويساهم في الالتهاب ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والسرطان، وإن إدارة الإجهاد يمكن أن تحسن بشكل كبير من جودة الحياة وطول العمر، وأظهرت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس، أن تقنيات اليقظة الذهنية والحد من التوتر مثل التأمل يمكن أن تخفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر المرتبط بنتائج صحية سلبية.