إسرائيل تحول غزة إلى “أكبر مقبرة أطفال” فى العالم.. قوات الاحتلال تقتل 18 ألف طفل وترتكب 10 آلاف مجزرة.. المكتب الحكومى لـ”اليوم السابع”: 35060 طفلا يتيما وآخرين معرضون للموت تحت وطأة 88 ألف طن متفجرات “صور” – المحرر العربي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم إسرائيل تحول غزة إلى “أكبر مقبرة أطفال” فى العالم.. قوات الاحتلال تقتل 18 ألف طفل وترتكب 10 آلاف مجزرة.. المكتب الحكومى لـ”اليوم السابع”: 35060 طفلا يتيما وآخرين معرضون للموت تحت وطأة 88 ألف طن متفجرات “صور” – المحرر العربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

– حصار بري وبحري وجوي إسرائيلي مستمر على غزة

– الاحتلال يحرق المدينة الفلسطينية بـ”88″ ألف طن من المتفجرات

– تل أبيب مستمرة في جريمة “الإبادة” والوضع كارثي

– هناك 12224 شهيدة من النساء

– الخسائر المادية قدرت بـ37 مليار دولار كحصيلة أولية

تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمرية التي يعيشها الإنسان، إن شئت قل إنه أجمل الأيام التي تمر في حياة كل شخص، حيث لا تفكير ولا قلق ولا مسئولية ولا حتى عتب أو لوم، ودائما ما تتسم هذه الأيام بالابتسامة والفرح، هذا هو السائد بين أطفال العالم، لكن مع احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية عام 1967، اختلف الأمر وأصبحت كل الطرق تؤدي إلى الموت بالنسبة لأطفال فلسطين، ليس هذا فحسب بل أصبح قطاع غزة تحديدا بمثابة أكبر مقبرة للأطفال في العالم، منذ أن شنت إسرائيل حربها البرية والبحرية والجوية على المدينة الفلسطينية في السابع من شهر أكتوبر عام 2023، وبدأت في حصار القطاع ومنعت عنه الماء والغذاء وحتى الدواء، مخالفة كل الاتفاقيات والمعايير الدولية والإنسانية، إن شئت قل أنه لم تترك شيء إلا وتم انتهاكه.

ومنذ أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية “حرب الإبادة الجماعية” على القطاع الفلسطيني في أكتوبر 2023، تأكد أن هناك طفلا فلسطينيا واحدا يقتل كل ساعة في غزة، وأصبح أطفال القطاع مجرد أرقام وليس أرواح، إذ بات من بقى على قيد الحياة من هؤلاء الأطفال إما من المعاقين جسديا، أو من الأيتام ولا يجد من يعوله أو حتى منزل يؤويه.

طفلة شهيدة بيد والدها
طفلة شهيدة بيد والدها

اليوم السابع حاور الدكتور إسماعيل الثوابتة مدير عام مكتب الإعلام الحكومة في غزة، وتحدث مع عن الوضع المأسوي الذي يعيشه الأطفال في غزة منذ ما يقرب من 15 شهرا من الحرب، حيث أكد أن “الأطفال في قطاع غزة هم الضحية الأبرز والأكثر تأثرًا بجريمة الإبادة الجماعية المستمرة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

 

 

وقال، إن هؤلاء الأطفال محرومين من أبسط حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في الحياة، والتعليم، والصحة، والأمان، أصبحوا يعيشون في بيئة مشبعة بالرعب والخوف الدائم بسبب القصف والقتل والإبادة والتدمير والتهجير القسري، وسط مشاهد الدمار وفقدان الأحبة”.

وأضاف الثوابتة: لقد أصبح الطفل الغزّي شاهدًا حيًا على معاناة إنسانية لا مثيل لها في العالم قاطبة، حيث تتراكم الصدمات النفسية العميقة التي ستترك آثارًا طويلة الأمد على أجيال قادمة”.

أرقام كارثية لعدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
 

وكشف “الثوابتة” عن أرقام مفزعة للحرب الإسرائيلية على المدينة الفلسطينية، حيث أشار إلى أنه خلال ما يقرب من 15 شهرا، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية نحو 10 آلاف مجزرة في القطاع بشكل عام، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45 ألف مواطن، وفقدان 11160 آخرين، فضلا عن إصابة ما يقرب من 108 آلاف فلسطيني، بالإضافة إلى وجود 12125 امرأة فقدت زوجها خلال الحرب.

اسماعيل-الثوابتة
إسماعيل الثوابتة

 

وقال إن وضع الأطفال كارثي في القطاع، حيث قتلت قوات الاحتلال منذ بدء الحرب في أكتوبر عام 2023، ما يقرب من 18 ألف طفل، مشيرة إلى أن 238 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، و853 طفلاً استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، و44 آخرين استشهدوا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة، مؤكد أن هناك 35060 طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، وأن هناك 3500 طفل معرّض للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

وأضاف أن هناك 12224 شهيدة من النساء، و1060 شهيداً من الطواقم الطبية، و94 شهيداً من الدفاع المدني، 196 شهيداً من الصحفيين، و723 رجلا من الشرطة وتأمين المساعدات، موضحا أن هناك 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، تم انتشال نحو 520 شهيدا من تلك المقابر.

ووفق المركز الفلسطيني للإحصاء فإن مدينة غزة تبلغ مساحته نحو 75 كيلو متر مربع (365 كيلومتر مربع إجمالي مساحة القطاع)، لكن مع “حرب الإبادة الجماعية” التي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، لم يبقى من تلك المساحة سواء 10% يستطيع المواطنين التواجد فيها وتسميها “تل أبيب” “مناطق إنسانية”، مع وجود 2 مليون نازح في قطاع غزة.

انتهك إسرائيل كل الأعراف والقوانين والمعايير الدولية والإنسانية في حربها على أهالي قطاع غزة، واستخدمت أسلحة محرمة دوليا، وقد أكد المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع لـ”اليوم السابع” أن قوات الاحتلال ألقت 88 ألف طن متفجرات على المدينة، الأمر الذي تسبب في دمار كل شيء فيها ووصلت نسبة الدمار إلى 86%.

طفل وسط الدمار
طفل وسط الدمار

الثوابتة قال إن الاحتلال دمر 213 مقرا حكوميا، ونحو 1000 مسجد، و3 كنائس، و19 مقبرة، ونحو 438 ألف وحدة سكنية، و206 مواقع أثرية وتراثية، 3130 كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء، وعدد 125 محولا لتوزيع الكهرباء، كما دمر الاحتلال أيضا330000  متر طولي شبكات مياه، و 655000متر طولي شبكات صرف صحي، و2,835,000 متر طولي شبكات طُرق وشوارع، و42 منشأة وملعباً وصالة رياضية، 717 بئر مياه وأخرجها عن الخدمة.

أما عن الوضع الصحي، فقد أشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن قوات الاحتلال أخرجت 34 مستشفى عن الخدمة و80 مركزا صحيا، واستهدفت 162 مؤسسة صحية، و136 سيارة إسعاف، كما استهدف 214 مركزا للإيواء والنزوح ما أدى إلى تدمير 110 آلاف خيمة.

ولم تسلم حتى جثامين الشهداء بعد الموت، فقد أكد إسماعيل الثوابتة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سرقت 23000 جثمان من داخل المقابر في قطاع غزة، مؤكد أن الخسائر المادية قدرت بـ37 مليار دولار كحصيلة أولية.

وعن وضع الصحي للمصابين والمرضى، قال إن هناك 12650 جريحا بحاجة إلى السفر للخارج لتلقى العلاج، وإن هناك 12500 مريض سرطان يواجه الموت وبحاجة للعلاج، و3000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، فضلا عن وجود 2,136,026 حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح، و71,338 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح، و350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.

وبخصوص الاعتقالات قال إن هناك 6500 فلسطيني اعتقل من قطاع غزة خلال الحرب، وإن هناك 319 حالة اعتقال من الكوادر الصحية (الاحتلال أعدم 3 منهم داخل السجون)، و42 حالة اعتقال لصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.

 

 

 

حصار بري وبحري وجوي إسرائيلي على غزة

ومن المعروف أن الهواء، والماء، والغذاء، والدواء، والوقود، والكهرباء من ضرورات الحياة، هذه اصبح مستحيلا في غزة المحاصرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية برا وبحرا وجوا، لذلك أصبح الوضع الصحي للأطفال في القطاع كارثي بكل المقاييس، هذه ما أكده مدير مكتب الإعلام الحكومة غزة.

وقال إن “المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، مما يجعل علاج الأطفال المصابين والمرضى شبه مستحيل، بالإضافة إلى ذلك، يواجه الأطفال خطرًا كبيرًا جراء تفشي الأمراض الناتجة عن التلوث وانعدام المياه النظيفة، مضيفا: “أن سوء التغذية الحاد بات يهدد حياتهم مع تعذر توفير الغذاء الكافي والمناسب أما نفسيًا، فالأطفال يعانون من اضطرابات حادة مثل القلق المزمن، والاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة نتيجة كارثية الأوضاع في قطاع غزة بسبب جرائم الاحتلال أمام نظر الأطفال”.

أم وطفلتها في وسط غزة
أم وطفلتها في وسط غزة

 

 

حق الأطفال في التعليم معدوم في غزة

لكل طفل الحق في التعليم، ويجب أن يكون التعليم الأساسي مجانياً وأن تكون باقي المراحل التعليمية متوفرة، لكن مع احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وحربها على غزة، أصبح الحق في التعليم معدوم، فلا مدارس أو جامعات تعمل في القطاع، فقد دمرت الطائرات الإسرائيلية ما يقرب من 500 مدرسة وجامعة بشكل كلي وجزئي، بحسب بيانات صادرة عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة.

وقال مدير المكتب إن “المنظومة التعليمية في قطاع غزة مدمرة بشكل شبه كامل، وأُجبرت غالبية المدارس على الإغلاق بسبب القصف والدمار الذي لحق بها، أو تم تحويلها إلى مراكز إيواء للنازحين، وحتى المدارس التي لا تزال قائمة تعاني من نقص حاد في الموارد التعليمية والكوادر التدريسية، مما يجعل من الصعب استئناف أي عملية تعليمية حقيقية”.

وأكد إسماعيل الثوابتة أن “مستقبل أطفال غزة التعليمي في خطر، وهو ما ينذر بكارثة مستقبلية إذا لم يتدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنقاذ هذا القطاع الحيوي”.

وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، عن استشهاد 12 ألفا و820 طالبا، وإصابة 21 ألفا و351 بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية.

مدارس مدمرة في غزة
مدارس مدمرة في غزة

 

وأوضحت الوزارة – في بيان – أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 12 ألفا 701، والذين أصيبوا 20 ألفا و702، فيما استُشهد في الضفة 119 طالبا وأصيب 649 آخرون، بالإضافة إلى اعتقال 542 آخرين.

وأشارت إلى أن 619 معلما وإداريا استُشهدوا، وأصيب 3 آلاف و831 بجروح في قطاع غزة والضفة الغربية، واعتُقل أكثر من 158 في الضفة.

وفي قطاع غزة، تعرضت 171 مدرسة حكومية لأضرار بالغة، و77 مدرسة للتدمير بشكل كامل، إضافة إلى تعرض 191 مدرسة للقصف والتخريب، بينها 65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، كما تعرضت 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، فيما تعرض 51 مبنى تابعا للجامعات للتدمير بشكل كامل، و57 مبنى للتدمير بشكل جزئي.

أما في الضفة، فقد تعرضت 109 مدارس للتخريب، و7 جامعات وكليات تعرضت لاقتحامات الاحتلال المتكررة، والتخريب والعبث بمحتوياتها.


لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن إسرائيل تحول غزة إلى “أكبر مقبرة أطفال” فى العالم.. قوات الاحتلال تقتل 18 ألف طفل وترتكب 10 آلاف مجزرة.. المكتب الحكومى لـ”اليوم السابع”: 35060 طفلا يتيما وآخرين معرضون للموت تحت وطأة 88 ألف طن متفجرات “صور” – المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً