أكثر الحيوانات ذكاءً فى العالم.. الخنازير بتلعب ألعاب فيديو.. السناجب عندها موهبة الخداع.. النحل بيقدر يحل المشاكل.. الحيتان القاتلة بتتكلم لغات.. النحل بيحل مشاكله.. والنمل عبارة عن مركز حاسوبات – المحرر العربي

تثبت الحيوانات باستمرار قدرتها على التفكير والتعاطف والذكاء بطرق لم نتوقعها أبدًا، ولا يزال فهمنا المتزايد لعقول الحيوانات يثير الإعجاب، وما أصبح أكثر وضوحًا هو أنه لا يوجد عدد قليل من الحيوانات شديدة الذكاء فحسب بل عدد كبير منها، وكلها تُظهر ذكاءها بطرق فريدة، وفى هذا التقرير نستعرض 12 من أكثر الحيوانات ذكاءً فى العالم وكيف تثبت ذكائها وفقًا لموقع sentientmedia.

– الدلافين

الدلافين هي واحدة من أكثر الأنواع ذكاءً على هذا الكوكب فهي قادرة على التعلم والتقليد، تستخدم الدلافين في مجموعاتها المختلفة الطين لإنشاء الفخاخ وتستخدم الإسفنج للحماية من المرجان أثناء بحثها عن الطعام مما يدل على قدرتها على استخدام الأدوات والتلاعب بمحيطها.

دولفين

– الخنازير

الخنازير هي مثال للحيوان الذي يفاجئ الكثير من الناس بذكائه، تتمتع الخنازير بذكاء شديد لدرجة أنها تستطيع لعب ألعاب فيديو بسيطة كما أثبتت تجربة أجريت على أربعة خنازير في مركز أبحاث رعاية الحيوان بجامعة بيرديو، تتألف اللعبة من استخدام عصا تحكم للتحكم في نقطة تصطدم بالحائط، وقد أظهرت الخنازير الأربعة مهارات أكبر بكثير، ولكى تتمكن الخنازير من لعب اللعبة كان عليها أن تفهم كيف تحرك عصا التحكم ليؤدى إلى حركة على الشاشة.

– الشمبانزى

الشمبانزى هو أحد أكثر أنواع الحيوانات ذكاءً على وجه الأرض، يستطيع الشمبانزى التعرف على نفسه في المرايا وهو عنصر أساسي في التفكير المجرد، والأكثر من ذلك أنه قادر على التعرف على نفسه في الفيديو وهي مهارة لا يكتسبها البشر إلا في سن الرابعة تقريبًا.

– الأخطبوط

يتمتع الأخطبوط بمهارة الهروب، حيث يتمكن بعضها من الهروب من أقفاصها والسباحة طوال الطريق إلى البرية، ولا يعد هروبها من السجن مفاجئًا نظرًا لحقيقة أن نسبة الدماغ إلى الجسم لديها أكبر من أي نوع آخر من اللافقاريات المعروفة، يتمتع الأخطبوط بمهارة استخدام الأدوات التي تحصل عليها من محيطها، ومن المعروف أن بعض الأنواع تحمل مخالب قنديل البحر القاتل كسلاح، بينما تجمع أنواع أخرى قشور جوز الهند وتحملها لبناء ملاجئ لأنفسها.

– الحمام

غالبًا ما يُنظر إلى الحمام باعتباره مصدر إزعاج، لكن الحقيقة هي أن الحمام يتمتع بذكاء شديد، في إحدى التجارب تم تدريب الحمام على التمييز بين لوحات بيكاسو ولوحات مونيه وهو الأمر الذي لم يواجه الحمام أي مشكلة في تعلمه، ثم أصبحوا قادرين على تطبيق ما تعلموه للتمييز بين الأعمال التي لم تُعرض عليهم.

حمام

– الكلاب

يتأثر ذكاء الكلاب بالسلالة، ومن بين جميع السلالات تأتي كلاب بوردر كولي دائمًا في المقدمة من حيث الذكاء، وقد أثبتت كلاب بوردر كولي أنها أكثر قدرة من كلاب لابرادور ريتريفر في الإدراك الاجتماعي والتحكم في حل المشكلات.

– السناجب

إحدى الطرق التى تُظهر بها السناجب ذكاءها هي الخداع، فعندما تعتقد السناجب أن هناك من يراقبها فإنها تتظاهر بدفن المكسرات والبذور بينما تخفي الطعام الحقيقي تحت إبطها.

– النحل

يعرف الكثير من الناس أن النحل عنصر أساسي في بيئة صحية لكنك قد لا تدرك أنهم أيضًا يتمتعون بذكاء شديد، قال ستيفن بوخمان الباحث في مجال ذكاء النحل لصحيفة جارديان: “إن النحل لديه وعي ذاتي، وهو حساس، وربما يكون لديه شكل بدائي من الوعي، إنه يحل المشاكل ويمكنه التفكير”.

– النمل

إن النمل هو النظام الحاسوبي الأصلي، فبدلاً من التفكير كأفراد يفكر النمل كشبكة كاملة بالتعاون مع ملكته وآلاف الأخوات، وباعتباره مستعمرة فإنه يضع طرقاً محددة سلفاً للقيام بالأشياء مثل الخوارزميات على جهاز الكمبيوتر ثم يقوم بها مما يدعم ليس فقط بقاءه كفرد بل وبقاء مستعمرته بالكامل.

– الحيتان القاتلة

يتضح ذكاء الحيتان القاتلة من خلال قدرتها على التعلم واستخدام نظام تحديد المواقع بصدى الصوت وحجم دماغها الكبير وعواطفها المعقدة، حتى أن مجموعات الحيتان القاتلة المختلفة لديها لهجات مختلفة من اللغة، في الآونة الأخيرة بدأت الحيتان القاتلة تتصدر عناوين الأخبار بسبب قدرتها المحتملة على التنظيم كما يتضح من سلوك إحدى مجموعاتها تجاه القوارب قبالة سواحل إسبانيا.

– الذئاب

تعيش الذئاب في مجموعات تتألف من عدة أفراد يعملون معًا لضمان بقاء المجموعة، وهذا السلوك وحده والذي يُطلق عليه ذكاء مجموعات الذئاب يشير إلى ذكاء الذئاب.

– الغوريلا

ربما كانت كوكو أشهر قردة في العالم، كانت تعرف أكثر من 1000 إشارة يدوية و2000 كلمة منطوقة مما سمح لها بالتواصل مع الأشخاص من حولها، وأظهر ذكاءً كبيرًا للغوريلا، الغوريلا ذكية للغاية لدرجة أنها قد تكون في الواقع أكثر ذكاءً من أسلافنا البشر، قام الباحثون بتقييم تدفق الدم ووجدوا أن أسلافنا منذ 3 ملايين سنة كان لديهم كمية دم أقل تذهب إلى أدمغتهم مقارنة بغوريلا اليوم.